حفيد كمال الشناوي يكشف أسرارا جديدة عن جده.. رجل بسيط وتمنيت التمثيل أمامه (خاص)
تربع الفنان كمال الشناوي على عرش النجومية وتميز بأداء سهل، وحضور لا يعرف التكلف، كاريزما طاغية، ممزوجة بالوسامة جعلت منه "دنجوان" تقف أمامه نجمات السينما، وعشق الفن من رأسه حتى أغمص قدميه وأخلص له حتى النفس الأخير، أحبت الكاميرا وجهه؛ حتي أيقن مخرجي السينما أنهم أمام موهبة من العيار الثقيل ليسندوا له الأدوار المركبة والأشد صعوبة، برع في تجسيد كل الشخصيات، الوزير والمعلم ورجل الأعمال، والشاب الوسيم الذي يعرف كيف يوقع الفتيات في غرامه معتمدا على خفة ظله، وما بين السينما والتليفزيون تخطت أعماله المائتي عملا فنيا في مشوار دام 62 عاما.
وبعيدا عن الفن وعلى الجانب الآخر من حياة الفنان الكبير كمال الشناوي يقـول حفيده الفنان عمر الشناوي في تصريح خاص لـبوابة "دار الهلال" بمناسبة ذكرى رحيل جده بعد أن استرجع ذكرياته مع "دنجوان السينما" وقال "كان رجل بسيط جدا ويستمتع بالأشياء البسيطة "قعدة في البلكونة" أو يجلس في حديقة البيت ويشاهد الورد وعندما كنت أجلس بجواره يحكي لي قصص طوال الوقت وكانت أبسط الأشياء تسعده، وكان يحب الرسم وهي مهنته الأساسية قبل التمثيل".
عمر الشناوي يحب أفلام جده ويشعر بالسعادة وكأنه يشاهدها للمرة الأولى يقول "أحب كل أفلامه وليس لدي فيلم مفضل وكان نفسي في فرصة أن أقف أمامه ممثلا في يوم من الأيام، وأتمني تجسيد شخصيته في عمل فني، ولكن الأمر بيد شركات الإنتاج لو تحسمت لإنتاج عمل يتناول السيرة الذاتية للراحل كامل الشناوي".