أعلن والد السباح الطفل سيف إسلام، اليوم الأحد، وفاة نجله بعد مرور 80 يومًا، ظل خلالها في غيبوبة داخل العناية المركزة، إثر تعرضه للغرق في حمام سباحة النادي الأوليمبي بالإسكندرية أثناء التدريب، فيما أعلن مجلس إدارة النادي الحداد ثلاثة أيام، وإيقاف تدريبات الفرق الرياضية بالنادي اعتبارا من غد.

كان الطفل تعرض للغرق بحمام السباحة الخاص بالنادي الأوليمبي في مساء يوم الخميس ٣ يونيو من العام الحالي ٢٠٢١ وقد اتهمت الأم مدرب السباحة بالإهمال، والتسبب في إصابة نجلها أمام جهات التحقيق. وتم إلقاء القبض على المدرب بعد أن أقر شهود العيان بتعرض الطفل أثناء تدريبات السباحة لصورة من صور الإهمال التي يشرف عليها المدرب مما ترتب عليه تعرضه للغرق وانتشاله في حالة سيئة من قاع المياه.

وتلقى قسم شرطة باب شرقي، في يونيه الماضي، بلاغًا من أحد المستشفيات الخاصة بوصول طفل في حالة حرجة وغيبوبة، حيث جرى وضعه داخل العناية المركزة تحت الملاحظة.

وتبين من الفحص أنه أثناء وجود الطفل "سيف إسلام" بالتدريب رفقة كابتن وأطفال آخرين داخل حمام السباحة بالنادي الأوليمبي اختفى عن الأنظار، وبالبحث عنه عثر عليه فاقدًا للوعي بقاع حمام السباحة، وجرى نقله سريعًا إلى أحد المستشفيات الخاصة، وحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة باب شرقي.

وكانت الأم وقت الحادث قد أقرت بأنها قد أبلغت عن غرق نجلها "سيف إسلام"، 7 سنوات أثناء التدريب، وقالت إنها توجهت إلي النادي كعادتها بصحبة طفلها يوم الخميس ٣ يونيو للمشاركة في تدريبات السباحة، وأثناء ذلك فوجئت باختفاء نجلها فأسرعت للمدرب وعليه قام الأهالي والعاملون بالنادي بالبحث عن الطفل ليعثروا عليه بقاع حمام السباحة َكان قد تم انتشاله، وهو في حالة سيئة وفاقد للتنفس ومنتفخ الوجه وعقب إجراء الإسعافات الأولية تم نقله في حالة خطرة إلي العناية المركزة بأحد المستشفيات المتخصصة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.

من ناحية أخرى سادت حالة من الحزن بين أعضاء النادي الأوليمبي ورواد صفحات التواصل الاجتماعي بالإسكندرية، عقب إعلان وفاة الطفل سيف، بعد ساعات من نشر العشرات من زملائه وأصدقاء الأسرة تمنياتهم باجتيازه مرحلة الخطر بعد 80 يومًا قضاها على أجهزة التنفس بأحد المستشفيات الخاصة أملاً في الإفاقة من الغيبوبة.