قال المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن مشروعات قناة السويس تتركز في الموانئ والمناطق الصناعية ببورسعيد والسخنة.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد أن ميناء شرق بورسعيد شهد العديد من المشروعات، من بينها التوقيع مع تحالف شركات على مشروع تداول حبوب الغلال، بتكلفة استثمارية تتخطى ملياري جنيه، مشيرا إلى أن منطقة السخنة تضم مشروعات عملاقة، من بينها أكبر مجمع بتروكيماويات في الشرق الأوسط بتكلفة تصل إلى 10 مليارات دولار.

وأكد أن السخنة ستصبح أكبر مركز للبتروكيماويات في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن المشروعات الجديدة بالسخنة توفر ما يقرب من 15 ألف فرصة عمل.

وحول المنطقة الصناعية الروسية، قال زكي «عقدنا جلسات عمل متعددة، آخرها كانت في موسكو نهاية يوليو، وضعت برنامجا زمانا للمشروع، ومن المقرر وصول وفد روسي الأسبوع المقبل لمعاينة المواقع الجديدة، لنتحول من مرحلة الاتفاقية الإطارية إلى عقود التشغيل»، مشيرا إلى أن يضم المشروع 30 شركة روسية.

وتابع «نريد أن نسميها الاستثمارات الروسية وليس المنطقة الروسية»، مشيرا إلى أن إحدى الشركات الروسية تستهدف تصنيع عربات السكك الحديدية.

وأوضح أنه تم تخصيص 500 ألف متر للمرحلة الأولى للاستثمارات الروسية، في السخنة ومليون متر في شرق بورسعيد.

وأكمل «نجحنا في إصدار تعديل على اللوائح لتشجيع الاستثمار، ومن المقرر الانتهاء من العقود التشغيلية للشركات الروسية قريبا».

وكشف أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستهدف توفير مليون فرصة عمل مباشرة خلال عام 2030، لافتا إلى توفير ما يقرب من 100 ألف فرصة حتى الآن.

وأكد امتلاك الهيئة لإيراد جيد يكفي للإنفاق على المشروعات، في ظل تحقيق نمو بكافة الموانئ قائلا «الدخل لا يكفي لكن بنتصرف والرئيس لا يبخل علينا بشئ».