قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الاثنين، إنه يجب أن تبدأ أستراليا في تعلم كيفية التعايش مع كوفيد-19 عندما تصل البلاد إلى أهداف التطعيم الأعلى، على الرغم من المخاوف في بعض الولايات بشأن تأثير زيادة الحالات في سيدني.

وذكرت "رويترز" مع وجود أكثر من نصف جميع الأستراليين عالقين في عمليات إغلاق استمرت لأسابيع للحد من سلالة دلتا شديدة العدوى، قال موريسون إنه يتعين على البلاد المضي قدمًا والبدء في تقليل القيود حيث يتم تطعيم المزيد من الأشخاص.

وقال خلال مؤتمر إعلامي متلفز في كانبرا "(عمليات الإغلاق) لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. هذه ليست طريقة مستدامة للعيش في هذا البلد".

وأضاف: "يجب أن ينتهي يوم جرذ الأرض هذا، وسوف ينتهي عندما نبدأ في الوصول إلى 70 في المائة و 80 في المائة (معدلات التطعيم)."

وتحدث موريسون في الوقت الذي دخلت فيه قيود أكثر صرامة حيز التنفيذ في سيدني، أكبر مدن أستراليا. اعتبارًا من يوم الاثنين، فُرضت الأقنعة خارج المنزل إلا عند ممارسة الرياضة، ويفرض حظر تجول ليلي في مناطق المجلس الـ 12 الأكثر تضرراً.

وكشفت الحكومة الفيدرالية الشهر الماضي عن خطة من أربع مراحل لتخفيف القيود بمجرد تلقيح 70 في المائة من سكانها البالغ عددهم 25 مليونًا ممن تزيد أعمارهم عن 16 عامًا، مع الإغلاق الصارم "غير المحتمل".

وعندما تصل تغطية التطعيم إلى 80 في المائة، سيكون من الضروري فقط "عمليات الإغلاق المستهدفة للغاية"، وسيكون الأستراليون الملقحون أحرارًا في السفر بين الولايات.

وتذكر "روتيرز" أن خلافات ظهرت بين الولايات التي تريد الحفاظ على التركيز على قمع الفيروس وأكبر ولاية في نيو ساوث ويلز، التي تبحث عن طريق للخروج من عمليات الإغلاق من خلال التطعيمات في أعقاب تفشي كبير في دلتا.

وكانت ولايات غرب أستراليا وكوينزلاند، الخاليتين إلى حد كبير من فيروس كورونا، أبلغتا عن احتمال استمرار فرض بعض القيود حتى عند الوصول إلى أهداف التطعيم.