أشاد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير بالوضع الجيد للاقتصاد الفرنسي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأرجع الوزير الفرنسي - في مقابلة مع قناة (فرانس 24)، اليوم /الاثنين/ - الوضع الصحي الجيد للاقتصاد إلى عدة أمور، من بينها استهلاك الفرنسيين.. موضحا أنه خلال النصف الأول من الشهر الجاري زاد معدل الاستهلاك بنحو 15%، بما في ذلك في المطاعم، وسجلت فواتير البطاقات الائتمانية زيادة بنحو 5% خلال الفترة من 9 إلى 15 أغسطس الجاري.

وقال "إن الفرنسيين تكيفوا على وجود الشهادة الصحية التي بات إبرازها إلزاميا لدخول المطاعم وأماكن الترفيه"، مشيرا إلى أن البلاد استعادت نفس مستوى البطالة الذي كان سائدا قبل الأزمة الصحية، مما يعد إنجازا بالفعل.. لافتا إلى أن هدف وزارته هو العودة إلى مستوى ما قبل جائحة كورونا بنهاية العام الجاري.