عين زرقاء والأخرى بنّية.. تقنية حديثة تكشف شكل وجه الإسكندر الأكبر (صورة)
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر إعادة بناء وجه الإسكندر الأكبر، باستعمال التقنيات الحديثة، وفيها تظهر فيها إحدى عينيه باللون الأزرق والأخرى باللون البني، حسبما كشفت الدراسات عنه، وذلك على الرغم من مرور قرون على وفاته التي تعتبر من أهم الألغاز في تاريخ العالم القديم، وذلك بالرغم من الكلام الشائع عن وفاته بالملاريا.
ولد الفاتح والملك المقدوني الإسكندر الأكبر في يوليو عام 356 قبل الميلاد في منطقة بيلا في المملكة اليونانية القديمة مقدونيا.
وأثناء فترة حكمه ما بين عام 336 و 323 قبل الميلاد، وحّد المدن اليونانية المستقلة وقاد رابطة كورنيث، كما أصبح ملك فارس وبابل وآسيا وأقام مستعمرات مقدونية في المنطقة، وتوفي في بابل (العراق حاليًا) في 13 حزيران/ يونيو عام 323 قبل الميلاد إثر إصابته بالملاريا بينما كان يفكر باحتلال قرطاج وروما.
وخلال 15 عامًا من الغزو والحروب، لم يتلقَّ الإسكندر أي هزيمة، كما أطلق اسمه على أكثر من 70 مدينة حول العالم، في حين تأثر كثيرًا بالثقافة الفارسية، فبعد هزيمة جيوش الفرس، ارتدى الإسكندر ملابس شبيهة بالملابس الفارسية.
وتوفي الإسكندر بمرض الملاريا في بابل (في العراق حاليًا) في يونيو عام 323 قبل الميلاد وذلك بينما كان يفكر بالاستيلاء على قرطاج وروما، وكان لا يزال يبلغ من العمر 32 عامًا، وأنجبت له روكسانا ابنًا بعد ذلك بأشهرٍ قليلة.
بعد موت الإسكندر انهارت إمبراطوريته وبدأت الأمم التي كانت تكونها تتقاتل على السلطة، ومع مرور الوقت التحمت ثقافتا اليونان والشرق لتزدهر بوصفها آثارًا من إمبراطورية الإسكندر وتصبح جزءًا من الإرث وتنشر روح الهلينية الشاملة.