فى كثير من الأحيان نسمع عن شخص يقوم بالإعلان عن مكافآت مالية نظير الوصول لكلبه المفقود أو قطته التى لا يعرف مكانها وهناك أيضا من يصرف الكثير من الأموال لعلاجهم وعندما تحدث حالة وفاة لحيوان من الأشخاص محبي الحيوانات وخاصة الأطفال يكون وكأنه فقد شخص عزيز عليه مثل أحد أفراد أسرته ويسخر البعض من هذه المشاعر ويستهزأ بها البعض الآخر وهو ما يصيب هؤلاء بالإحباط ويجعلهم يشعرون بالوحدة فى مجتمعهم ولكن بحسب خبراء علم النفس يجب التعامل مع هذه الحالات بخصوصية شديدة حتى يخرج أصحابها من هذه الأزمة بسلام وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة " ديلى ميل " البريطانية.

فزعم علماء النفس أن موت حيوان أليف يمكن أن يكون مؤلمًا مثل موت أحد أفراد الأسرة وعلق استشاري علم النفس الإكلينيكي الدكتور بات فرانكليش:  إنه أمر مؤلم  للغاية ، لأنه يتعلق بالتعلق  نفسه  فلن يختلف الأمر بين فقد إنسان أو فقد حيوان فإذا كان المفقود  هو حيوان أليف وليس شخصًا ، فإن الخسارة هي نفسها.

ويعد فقدان الأحباء أمرًا بالغ الأهمية ، فقد خلقت الثقافات المختلفة طقوسها الخاصة لتوديع الأشخاص الذين ماتوا  ولكن نادرا ما يقيم الناس جنازات للكلاب ، أو حتى دفنهم بأماكن خاصة  ونادرا ما يجتمع المعزين لتبادل الذكريات العزيزة لأصدقائهم من الحيوانات الأليفة لأنهم يعرفون أنهم سيقابلون بسخرية من المجتمع.

ولكن بحسب علماء النفس  وجمعية علم النفس البريطانية يجب على الشخص الذى يمتلك حيوانا أليفا أن يقوم بعدة أشياء لكى يتخطى أحزانه  يفجب عليه أن يتحدث إلى عائلتك وأصدقائك المقربين ، وخاصة أولئك الذين تشعر بفهمهم وأخبر نفسك أنك طبيعي لشعورك بالحزن وأنك لست مرفها أو تدعى الحزن .

وحاول أن تشغل نفسك ووقتك بكل ما يبعدك عن التفكير فى فقدان حيواناك الأليف وقد يكون من المفيد أن يكون لديك منفذ عندما تشعر بهذا ، ربما صديق جيد للتحدث معه أو ربما بعض المساعدة المهنية.