الكثير من الأعمال تتطلب التكيف مع المخاطر والتعود عليها ولا يوجد أكثر من المهندسين تعرضا للخطر فى أعمالهم خاصة المهندسين الذين يعملون فى المعمار ولكن بعضا منهم من كثرة اعتيادهم على المخاطر يتباهون بها وهو ما حدث مع صاحب هذا المقطع المرفق والذى يعمل مهندسا معماريا فى أحد دول شرق آسيا. 

ويظهر فى الفيديو المهندس المعمارى كيفين ستارك وهو يتحدث عن قدراته فى المشى على السقالات واستخدام الألات التى تساعد فى رفع المعدات وهو يقف بمنتهى الثبات والثقة برغم الارتفاع الهائل للمبنى المشرف على بناءه حيث تشتهر دول شرق أسيا بناطحات السحاب والتى يعمل بها آلاف المهندسين والعمال. 

وقد تم تداول الفيديو بشكل كبير وحقق آلاف المشاهدات المشاهدات عند عرضه على صفحات التواصل الاجتماعى وعلق عليه آلاف المتابعين وكانت ردود أفعالهم متباينة حيث قال أحدهم ما هذا الجنون من الممكن أن تنزلق قدمه ويقع ووقتها لن ينفعه التباهى الذى يقوم به وقال أخر ما أصعب أن يكون عملك بين هذه المخاطر فكل ما تحتاجه هو الثبات وهدوء الأعصاب وعلق آخر قائلا ليس هذا كل شئ بالنسبة للعمل كمهندس فهناك الكثير الذى لا يعرف عنه أحد شئ يحيط بهذه المهنة الصعبة. 

ولكى نعرف المزيد حول المخاطر التى تواجه أى مهندس يجب تحديد هذه المخاطر كأحد أهم خطوات إدارة المخاطر، والذى يتكون من اكتشاف وتعريف ووصف وتوثيق وتوصيل المخاطر قبل أن تصبح مشكلة وتؤثر سلباً على المشروع، حيث تحلل عملية تحديد المخاطر من جميع النقاط وتصف نموذجاً جديداً لإدارة المخاطر مع التركيز على تحديد المخاطر.
 

 يجب أن يتعامل المهندسون مع المخاطر والشكوك كجزء من عملهم المهني، وعلى وجه الخصوص، فإن عدم اليقين ملازم للنماذج الهندسية، حيث تلعب النماذج دوراً مركزياً في الهندسة ولكنها غالباً ما تمثل نسخة مجردة ومثالية من الخصائص الرياضية للهدف، وذلك باستخدام النماذج، حيث يمكن للمهندسين التحقيق واكتساب فهم لكيفية أداء كائن أو ظاهرة في ظل ظروف محددة، كما تحدد هذه الورقة المراحل المختلفة لعملية النمذجة في الهندسة.