أستاذ إعلام: الأعمال الدرامية قادرة على زيادة الوعي ومحاربة التطرف بأفكار مبسطة للمواطنين
قالت الدكتورة سهير عثمان، الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن أحد الأدوار الأساسية التي يقوم بها الإعلام والدراما هي زيادة الوعي ومحاربة الأفكار المتطرفة والهدامة، لأن هذه الوسائل هي القوى الناعمة للدولة المصرية وهذه أحد أدوارها، مضيفة أن هناك جهود كبيرة لمحاربة ظواهر أساسية مثل الجهل والفقر والإرهاب.
وأكدت في تصريح لبوابة دار الهلال، أن الأعمال الدرامية لديها القدرة على تقديم تلك القضايا بشكل مبسط للمواطنين لإيصال فكرة وقائية ليست في شكل أوامر أو عقوبات كما يُقدم في غيرها من المؤسسات، مضيفة أن هذا الدور هو أحد أدوار الدراما والفن كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصريحاته أمس معربا عن دعمه لتلك الأعمال الفنية الهادفة لزيادة الوعي ومحاربة التطرف.
وأشارت إلى أن الدعم الذي تقدمه الدولة لهذه الأعمال يحمل أهمية كبرى لأن هذه النوعية من الأعمال حساسة وبها تفاصيل خطيرة ومن المهم التنسيق مع الدولة لعرض تلك التفاصيل، مضيفة أن رمضان الماضي شهد نموذجا فريدا لمثل هذه الأعمال الفنية الهادفة وهو القاهرة كابول الذي كان عملا عبقريا وكشف الحقائق للمواطنين.
وشددت أستاذ الإعلام على أن المجتمع يحتاج لهذه المساحة من الدراما، والرئيس السيسي أمس أكد إعجابه بكلام عبد الرحيم كمال بشأن تجديد الخطاب وأكد أيضا دعمه أيضا للأعمال الفنية في هذا الإطار، موضحة أنه من المهم أن تكون تلك الأعمال قوية، وموجهة توجيها مطلوبا لأن المجتمع في حاجة لذلك لأن أهدافها تنموية.
وأشارت إلى أن أحد الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة وهم الـ17 هدفا الذي تطبقهم الدولة في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، بينها الجزء الخاص بالأمن والأمان، مضيفة أن الدراما يمكنها أن تلعب دورا كبيرا في سبيل تحقيق هذه الأهداف التنموية.