الحركة الوطنية: مصر الملاذ الآمن وقت الشدّة.. وقادرة على حماية أبنائها فى بؤر النزاعات المسلحة
وصف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، رؤوف السيد علي، مشهد عودة الجالية المصرية والبعثة الازهرية من افغانستان، مساء أمس، بأنه انعكاس لقوة ونفوذ الدولة المصرية ليس خارج حدودها فقط بل حتي في مناطق وبؤر الصراعات والنزاعات المسلحة وقدراتها علي حماية ابنائها واستعادتهم الي ارض الوطن سالمين دون ان يمسهم أي أذي او سوء، مشدداً علي انه انعكاس اخر لـ طول اذرع أجهزة الدولة السيادية والدبلوماسية بما يجعلنا مطمئنون علي مستقبل الشعب والوطن وأنه في أيدي أمينة.
- المواطن له ثمن
وتابع رؤوف السيد علي قائلاً: لا ريب فإن المشهد بكل معانيه مشهد مشرف يعطي انطباع جديد عن سعر المواطن وقيمته عند دولته التي ترفض ان يمسه سوء وتتحرك وتتواصل بلا صخب أو ضجيج حتي توفر الحماية والامان لـ جالية مصرية قادتها الظروف الاقليمية والنزاعات المحلية الي ان تكون في منطقة تشهد نزاع مسلح عقب سيطرة حركة طالبان الارهابية علي مقاليد الحكم في افغانستان حتي عاد ابناء مصر الي حضن وطنهم واسرهم في أمن وسلام.
- ارفع رأسك فوق أنت مصري
واضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية، في بيان صحفي صادر عنه اليوم، بأن ما رأيناه مساء أمس ليس هو التحرك الاول ولا الاخير فقد سبق وتحركت الدولة في ظروف اصعب واكثر تعقيداً من اجل توفير غطاء من الحماية لمواطنين مصريين سواء في ليبيا او غيرها من المناطق الملتهبة بالصراعات المسلحة والحق يقال فإن هذا دلاله اخري علي ثقل الدولة المصرية التي بان لها وزن وقيمة في المجتمعات الدولية بفضل سياستها المتزنة وعلاقاتها الوطيدة بكل الحكومات في معظم دول العالم بما بضع مفاهيم جديدة لـ جمهورية جديدة يعيش فيها المواطن بكل عزة وفخر وكبرياء بما يجعلنا نقول بكل شموخ: "ارفع رأسك فوق أنت مصري".
- صورة شامخة للدولة
وأوضح رئيس الحركة الوطنية المصرية بان هناك متغيرات جديدة تطرأ علي الدولة متغيرات غيرت صورة الواقع الذي كنا نعيشه ونلمسه في فترات طويلة ماضية فقد باتت الدولة واجهزتها وقيادتها اكثر تفاعلاً وتعاطياً مع كل شأن وأمر يتعلق باي مواطن مصري في أي بقعة من بقاع العالم نلمس حضور وتواجد ودبلوماسية نشطة وتحركات إحترافية لأجهزة مدربة تعرف أين تضع موطأ قدمها ومشهد استعادة البعثة الازهرية والحالية المصرية من افغانستان قدم صورة ايجابية شامخة للدولة وتحركاتها الخارجية .
- تعزيز قيم الولاء والانتماء
ولا شك فإن مثل هذه التصرفات والتحركات تعزز من قيم الولاء والانتماء للوطن ولترابه خاصة وسط ابنائنا المصريين العاملين في الخارج ويرسخ بداخلهم شعور بالثقة في الدولة وان خلفه وطن يحمي امنه ويعزز سلامته ويدافع عن حقوقة ويوفر له الملاذ الآمن في أوقات الشدة بما يلمح الي تطور ايجابي تاريخي في قدرات الدولة وتعاملاتها مع كل ما يخص المواطن سواء في الداخل أو في الخارج .