قالت النائبة ابتسام أبو رحاب، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تشهد فترة ازدهار ونمو لتلبية كافة احتياجات المواطنين والحرص على النهوض بمستوى معيشتهم، لافتة أن مبادرة حياة كريمة ستغير تماما من وجه القرى الأكثر احتياجا.
وأوضحت أبو رحاب، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن مشروع تطوير القري الذي يأتي ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يعد بمثابة انطلاقة جديدة للريف المصري نحو التطور، وخطوة مهمة لخلق تنمية فعلية للمواطنين، مضيفة: "حياة كريمة" سيكون لها عوائد اقتصادية كبيرة أبرزها خلق فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة والعشوائيات وخفض معدلات الفقر، وزيادة الإنتاج، وخلق قري اقتصادية.
وتابعت عضو مجلس النواب: الرئيس السيسي يعطي أولوية كبيرة للكرامة الإنسانية، فمنذ توليه الرئاسة وهو لا يدخر جهدا في تطوير القرى الفقيرة ورفع مستوى معيشة المواطن البسيط، ومشروع تطوير القرى هو بداية لمشروعات مستقبلية أخرى، لافتة أن حياة كريمة هي إنقاذ للفقراء وتحقيق للعدالة الاجتماعية.
وأشارت أبو رحاب، إلى أن انفاق الحكومة 900 مليار جنيه في التعليم والصحة والسكن والصرف بـ"حياة كريمة"، دليل علي أن القيادة السياسية تسابق الزمن من أجل حياة أفضل للمواطنين ورفع مستوى المعيشة في كافة المجالات، مضيفة: " حياة كريمة" هي استكمال لسلسة المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي والتي تصب في خدمة ودعم المواطنين في القرى الأكثر احتياجا.
وثمنت عضو مجلس النواب، الخدمات التي تقدمها المبادرة، من خلال توفير السكن وتوصيل المياه والغاز الطبيعي وبناء المدارس وتطوير الوحدات الصحية والبنية التحتية والعمل على رفع كفاءة المدارس وتجهيزها، الأمر الذي سيزيد من ولاء المواطنين لوطنهم.
اقرأ أيضا:
«الاتصالات»: توصيل كابلات الألياف الضوئية لمليون منزل بأولى مراحل «حياة كريمة»
«حياة كريمة».. انطلاق قافلة شاملة من جامعة القاهرة لمدينة الصف بالجيزة