برلمانيون يرحبون بعودة المصريين من أفغانستان.. ويؤكدون: مصر قادرة على حماية أبنائها تحت أي ظروف ومكان
أشاد رؤساء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، بتوحيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعودة المصريين بأفغانستان، ونجاح الدولة فى إعادة الجالية المصرية وبعثات الأزهر من العاصمة الأفغانية كابول، خاصة بعد تطورات الأحداث وسيطرة حركة طالبان على حكم البلاد، مؤكدين أن تعامل الدولة المصرية مع هذا الحدث الهام أثبتت تواجد مصر بقوة خارج حدودها.
في البداية، أكد الفريق أسامة الجندي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ - النائب الأول لحزب حماة الوطن- أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعودة الجالية المصرية والبعثة الأزهرية، وكذلك مسئولي السفارة المصرية من أفغانستان، يؤكد مدى حرص القيادة السياسية على حياة وسلامة المصريين في أي مكان داخل او خارج البلاد.
وقال الجندي في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، إن مشهد عودة المصريين من أفغانستان، بمثابة رسالة للدول الخارجية بلأن مصر ترعى أبناءها فى الخارج وتعمل علي مصالحهم وتأمينهم، وتأكيدا على حديث الرئيس حينما قال " أن مصر لكل المصريين سواء في الداخل أوالخارج"، و"أن مصر جدار الأمن والأمان للشعب المصري".
ولفت إلى أن التحرك السريع للدوله المصرية تجاه أبناءها المصريين في أفغانستان، ليس بجديد لاهتمام الدولة المصرية بكل مواطن مصرى، فقد كان هناك من قبل نقل المصريين من ليبيا في أكثر من مرة وتحرك الدولة نحو نقل المصريين العالقين في بداية جائحة كورونا وعودتهم بسلام إلى أرض الوطن، أو غيرها من المناطق المشتعلة بالصراعات المسلحة، وهذا أدى إلى زيادة ثقة المصريين في القيادة السياسيه المصرية.
وتابع النائب الأول لحزب حماة الوطن، أن هذا القرار يؤكد عظمة الدولة المصرية، وترجمة صريحة لتصريحات الرئيس أنه لن يتوانى لحظة في الحفاظ على أمن وسلامة المصريين في الداخل والخارج أيا كانت انتمائاتهم، فضلا علي أنه دليل علي ثقل وقوة الدولة المصرية وريادتها بالمنطقة وعلاقاتها الوطيدة بكل الحكومات في معظم دول العالم، موجهاً التهنئة للمصريين العائدين من أفغاستان على عودتهم سالمين الى أرض الوطن.
من جابنه أشاد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بجهود القيادة السياسية والرئيس السيسي، المبذولة لحماية المصريين والحفاظ على على حقوقهم وحمايتها فى الداخل والخارج، مشيرا إلى نجاح الدولة فى إعادة الجالية المصرية وبعثات الأزهر من العاصمة الأفغانية كابول، خاصة بعد تطورات الأحداث وسيطرة حركة طالبان على حكم البلاد.
وأكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن سرعة اتخاذ قرار إعادة المصريين من أفغانستان خاصة في ظل الظروف الصعبة والسيناريوهات التي نتابعها من محاولات فرار المواطنين الأفغان من بلادهم، يؤكد على تواجد الدولة المصرية بقوة خارج حدودها للدفاع عن مصالح رعاياها وحمايتهم.
وأكد النائب طارق رضوان، عضو مجلس النواب، على أن جهود الدولة المبذولة فى حماية أبنائها وترسيخ حقهم فى الأمن والأمان، تمثل مشهدا مشرفا وحقيقيا من الدولة المصرية نحو حماية أبنائها في الداخل والخارج، وترسيخا لحافظها على مبادئ حقوق الإنسان، مهما كانت التحديات تحت القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
في ذات السياق وصف النائب علاء عابد النائب الاول لرئيس البرلمان العربي ورئيس لجنه النقل والمواصلات بمجلس النواب ، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعودة المصريين من أفغانستان، وعودة الجالية المصرية والبعثة الأزهرية، وكذلك مسئولي السفارة المصرية، انه يعكس مدي حرص القيادة السياسيه المصرية علي حياة المواطن وأن حياة المصريين خط أحمر.
وأضاف النائب علاء عابد، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعودة الجاليه المصرية من أفغانستان، تؤكد أن مصر تحافظ على أبنائها في الخارج والداخل ، وقد رأينا المشروعات القومية التي نفذتها الدوله وبناء البنية التحتية ومبادرات إجتماعية وإنسانية ومنها مبادرة حياة كريمة التي وصانت كرامه المواطن المصري.
وأكد رئيس لجنه النقل والمواصلات، أن التحرك السريع للدوله المصرية تجاه أبناءها المصريين في أفغانستان ، ليس بجديد لاهتمام الدولة المصرية بكل مواطن مصرى، فقد كان هناك من قبل نقل المصريين من ليبيا في أكثر من مرة وتحرك الدولة نحو نقل المصريين العالقين في بداية جائحة كورونا وعودتهم بسلام إلى أرض الوطن، وهذا أدي إلي زيادة ثقة المصريين في القيادة السياسيه المصرية وانها لا تتخلي عن أبناءها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر توجيهات بعودة الجالية المصرية من أفغانستان، وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بإرسال طائرة عسكرية لإعادة الجالية المصرية، البعثة الأزهرية ومسؤولي السفارة المصري من أفغانستان، أمس على متن طائرة عسكرية مصرية.