كشف ملف للمفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، أن منظمي مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي سيقررون في 7 يناير ما إذا كان سيتم إلغاء شراء فيسبوك  لشركة "Kustomer" الأمريكية الناشئة لخدمة العملاء، مما يمدد الموعد النهائي للمرة الثانية بعد أن طلب فيسبوك مزيدًا من الوقت.

وذكرت وكالة "رويترز" أن المسؤول التنفيذي في الاتحاد الأوروبي، الذي يعمل كمنفذ للمنافسة في الكتلة المكونة من 27 دولة، يحقق في الصفقة بشأن مخاوف من أنها قد تضر بالمنافسة وتعزز قوة شركة وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية في الإعلان عبر الإنترنت.

وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على فيسبوك لتقديم تنازلات لمعالجة مخاوف المنافسة في الاتحاد الأوروبي.

كما تحقق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة أيضًا في عملية الاستحواذ بينما تقوم نظيرتها الألمانية بالتحقق لمعرفة ما إذا كان يجب على فيسبوك أيضًا الحصول على موافقتها.

واشترت شركة فيسبوك في نوفمبر العام الماضي الشركة الناشئة Kostmer في صفقة ضخمة بلغت حوالي مليار دولار أمريكي. وكانت الشركة الأمريكية الناشئة تعمل على تقديم خدمة عملاء للمشروعات على منصتها، وتسمح للشركات بتجميع محادثات العملاء من قنوات مختلفة في شاشة واحدة، وتعمل على أتمتة بعض الردود للمشترين، إذ تقدم خدماتها على تطبيقي "فيسبوك ماسنجر" و"إنستغرام".

ولفتت "فيسبوك" إلى أن العملاء يتواصلون بشكل متزايد مع الشركات عن طريق المراسلة بدلاً من الاتصال، مشيرة إلى أن أكثر من 175 مليون شخص يتبادلون الرسائل مع الشركات عن طريق تطبيق "واتساب".

وتهدف الخطوة  لمضاعفة جهود فيسبوك في تحقيق الدخل من خلال أعمال المراسلة الخاصة بها.

وقال الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرغ، مسبقًا إن الشركة تتجه إلى استخدام فكرة "التجارة الاجتماعية"، مشيراً إلى أن الصفقة مع "كستومر" ستدعم تلك الفكرة.