رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بايدن عن الانسحاب من أفغانستان: الخروج المبكر أفضل

25-8-2021 | 16:43


الرئيس الأمريكي جو بايدن

إسراء عاصم

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن "إن الولايات المتحدة في طريقها للوفاء بالموعد النهائي للإجلاء في 31 أغسطس، على الرغم من الدعوات السابقة من الحلفاء للتمديد، وكلما انتهينا من العمل بشكل أسرع، كان ذلك أفضل".

و ذكرت وسائل إعلام أمريكية "أنه تم بالفعل سحب بعض القوات الأمريكية، على الرغم من عدم تأثر عمليات الإجلاء، وتم نقل ما لا يقل عن 70700 شخص جوا من العاصمة كابول، والتي سقطت في أيدي طالبان قبل تسعة أيام".

وعارض المتشددون أي تمديد لموعد الإجلاء، حيث قال الرئيس بايدن: "طالبان تتخذ خطوات للمساعدة في إخراج شعبنا" ، مضيفًا "أن المجتمع الدولي سيحكم على طالبان من خلال أفعالهم، ولن يأخذ أي منا كلام طالبان على محمل الجد".

تابع: "إن الجسر الجوي يجب أن ينتهي قريبًا بسبب التهديد المتزايد من تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان، حيث تخشى الولايات المتحدة من خطر هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في كابول".

وأضاف "إنه كلما طالت مدة بقاء الولايات المتحدة في البلاد، كان هناك "خطر حاد ومتزايد لوقوع هجوم" من قبل المجموعة".

  وعلى صعيد متصل أوقف البنك الدولي تمويل المشاريع في أفغانستان،  وأشار إلى مخاوف بشأن كيفية تأثير استيلاء طالبان على آفاق التنمية في البلاد، وخاصة بالنسبة للنساء.

وحسب مانشرت شبكة"بي بي سي" البريطانية، حذرت منظمة الصحة العالمية من وجود إمدادات طبية كافية في أفغانستان تكفي لمدة أسبوع، وقالت "إن محاولات إيصال الإمدادات الطبية أوقفت بسبب القيود في مطار كابول".

فيما وعد  موقع الإقامة "AirBnB " بتوفير سكن مؤقت لـ 20،000 لاجئ مجانًا لمساعدتهم على إعادة التوطين في جميع أنحاء العالم، كما ستستخدم روسيا أربع طائرات لإجلاء أكثر من 500 شخص، من مواطنيها ومواطني دول الاتحاد السوفيتي السابق الأخرى، من أفغانستان.

كما كان بايدن يتحدث بعد أن ناقش قادة مجموعة السبع، التي تتكون من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، الأزمة الأفغانية خلال اجتماع افتراضي، حيث حثت المملكة المتحدة وحلفاء آخرون الولايات المتحدة على البقاء بعد 31 أغسطس للسماح بمزيد من معارك الإغاثة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، الذي ترأس المحادثات، "إن بريطانيا ستواصل إجلاء الناس حتى اللحظة الأخيرة".

 كما حثت طالبان على السماح للأفغان بالمغادرة بعد الموعد النهائي، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "إن قادة مجموعة السبع اتفقوا على أن من واجبنا الأخلاقي مساعدة الشعب الأفغاني وتقديم أكبر قدر ممكن من الدعم بقدر ما تسمح به الظروف"، حيث ما يقرب من 6000 جندي أمريكي وأكثر من 1000 من المملكة المتحدة موجودون في مطار كابول لتأمينه وتنظيم إجلاء الأجانب والأفغان المؤهلين.

كما توجد مجموعات أصغر من أعضاء الناتو الآخرين بما في ذلك فرنسا وألمانيا وتركيا.

ويجري تعزيز الجسر الجوي مع إجلاء أكثر من 21 ألف شخص منذ يوم الأحد الماضي، ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول دفاعي أمريكي في قوله "إن رحيل بعض القوات الأمريكية قبل الموعد النهائي في 31 أغسطس لا يؤثر على المهمة".

وفي يوم الثلاثاء الماضي، طار عضوان من الكونجرس إلى مطار كابول دون سابق إنذار، مما أثار غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وذكرت وكالة أسوشيتيد برس "أن السناتور الديمقراطي سيث مولتون والسيناتور الجمهوري بيتر ميجر ظلوا على الأرض في مطار كابول لعدة ساعات ".