استنكر مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية، التي عقدها اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله، برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والصحية والإنسانية الدولية، تجاه قضية الأسري الفلسطينيين الذين دخلوا في معركة الصمود والتحدي شهرهم الثاني.
وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني دعوته إلى المجتمع الدولي ، وخاصة الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية للتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى، وإلزام إسرائيل بالاستجابة لمطالبهم العادلة في الحصول على الحد الأدنى من الحقوق الطبيعية والإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحمل” الحمد الله “، الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن سلامة الأسرى، وقال :"حكومة إسرائيل تتحمل المسئولية بشكل مباشر عن سلامة أبنائنا في سجون الاحتلال، وهذا الملف يجب أن يغلق، ولن يغلق إلا بالإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال، فحريتهم جزء لا يتجزأ من حرية الوطن والشعب”.