يعتزم جندي البحرية الملكية البريطانية السابق "بن فارثينج" مغادرة أفغانستان رفقة موظفيه في أحدى المؤسسات الخيرية بالإضافة إلى العديد من الحيوانات التي كانت المؤسسة تعمل على إنقاذها.
ونقلت صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية عن بعض المسؤولين البريطانيين قولهم، إنهم سيبحثون لمدير المؤسسة الخيرية "ملجأ نوزاد" في كابول عن مكان له على طائرة إذا وصل إلى مطار كابول مع 200 من القطط والكلاب التي كانت المؤسسة ترعاها.
وأعطى وزير الدفاع البريطاني بن والاس الضوء الأخضر لاستقدام فارثينج، قائلاً في تغريدة على موقع المدونات المصغرة "تويتر"، "في تلك المرحلة، إذا وصل مع حيواناته، فسنبحث عن مكان له على طائرة."
وأضاف بن والاس "إذا لم يكن معه حيواناته، فيمكنه وموظفيه ركوب طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي".
وقام فارثينج، الذي خدم مع الجيش البريطاني في أفغانستان في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بحملة لإجلاء موظفيه وحيواناته في خطة أطلق عليها اسم "عملية أرك (سفينة نوح)".
وأعلنت حكومة المملكة المتحدة، أول أمس الاثنين، أنها منحت تأشيرات لجميع موظفيه وعائلاتهم البالغ عددهم 68 شخصًا، لكن إجلاء حيوانات الملجأ ظل يمثل نقطة شائكة.