كشف اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، كيف تحول سوق السمك لمكان حضاري، وأهم أماكن المحافظة؟ بعدما كان عبارة عن منطقة عشوائية، موضحًا أنه تم جمع تجار الأسماك والخضراوات والملابس المستعملة، حتى أصبح السوق «روح بورسعيد».

وأضاف خلال تصريحاته، أن الرئيس السيسي وجه بعمل أسواق حضارية، وتم تنفيذ توجيهاته ليصبح السوق متكاملًا، وأضحى مزارًا سياحيًا يعرض المنتجات ذات الجودة العالية بأسعار تنافسية.

وتابع محافظ بورسعيد، أن تكلفة السوق الاستثمارية بلغت 140 مليون جنيه، موضحًا أنه سوق خدمي ليس غرضه الاستثمار إنما يهدف إلى خدمة المواطنين وتوفير أفضل السلع والمنتجات، من خلال تنميط سلوك التاجر، وتغيير الشكل العام للتسوق.

وأردف عادل الغضبان من حق المواطن أن يشعر بأهميته، والتاجر يلمس أنه ذا قيمة، لافتًا إلى أن السوق وفر فرص عمل مختلفة لأهالي المحافظة، من خلال شركات الأمن، والنظافة، والإدارة، والصيانة.

واستطرد محافظ بورسعيد، في بداية الأمر لم يتقبل التاجر فكرة السوق الحضاري، لكن حينما شعر بالامتيازات التي وفرها السوق، من نظافة، وخدمات، وأمن، وتغيير السلوك العام للمواطنين، تمسك بالتواجد والعمل بالنظام المنضبط، موضحًا أن المواطن بعدما ينتهي من استخدام شيء مُعلب يسارع بإلقاء المخلفات في أقرب صندوق قمامة لأنه اعتاد على رؤية المكان نظيفًا.