قال المفوض الأوروبي المكلف بالشؤون المالية والاقتصادية باولو جينتيلوني:"لا يمكننا أن نغض الطرف عن الحقيقة، إن أهم مهمة عسكرية في تاريخ الناتو انتهت بطريقة كارثية".
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن جينتيلوني في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا أمس الخميس "إنها مفارقة رهيبة، لكن هذه الكارثة يمكن أن تؤدي إلى طفرة في دور أوروبا. لا يستطيع الاتحاد الأوروبي تحمل فائض من الضعف الجيوسياسي، ومن المفارقات أن خروج بريطانيا من الاتحاد
الأوروبي يجعل الظروف سانحة".
وتابع قائلاً "البلد الأكثر تردداً في تعزيز القدرات المستقلة للدفاع الأوروبي كانت فرنسا دائماً، وأصبحت الآن الدولة الأكثر مواءمة، وألمانيا خلال 15 عاماً تحولت من مترددة للغاية إلى داعم بشكل تام، وعلينا في المستقبل أن نكون حلفاء مستقلين للولايات المتحدة الأمريكية".