كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة، تفاصيل تعرض شاب للغرق في نهر النيل عند منطقة إمبابة، حيث تبين أن الشاب مقيم بالوراق، وتعرض للغرق بسبب عدم إجادته السباحة، فيما تمت الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لانتشال جثته.

وكشف التقرير الطبي أن وفاة الشاب نجمت عن "إسفكسيا الغرق"، مؤكدا عدم وجود شبهة جنائية حول الواقعة.

وفي حادث مشابه، وجّه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بسرعة البحث عن جثمان "أحمد.ع.ع"، 17 سنة، طالب بالمرحلة الثانوية، من قرية برج مغيزل، التابعة لمركز مطوبس، بعد غرقه في مياه نهر النيل.

وأعرب المحافظ عن شكره لأهالي القرية، وشبابها، على جهودهم للبحث عن جثمان الشاب، مكلفاً فرقة الإنقاذ النهري بالبحث المكثف عنه.

كما كلف محافظ كفر الشيخ، رئيس مركز ومدينة مطوبس، ياسر خداش، بالتوجه لموقع الحادث، والوجود بين الأهالي، وتوفير كل احتياجاتهم، والمتابعة مع فرقة الإنقاذ النهري.

وجدير بالذكر، أن الغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، ويعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.

والغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علماً بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.