أطلقت الهيئة العامة لقصورالثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بفرع ثقافة أسوان بإقليم جنوب الصعيد برئاسة محمد إدريس، أولى فعاليات عروض المسرح المتنقل بقرية الرغامة البلد، ضمن مبادرة "حياة كريمة" للتنمية الشاملة للريف المصري، بحضور حسين محمد عبد العظيم مساعد رئيس القرية.

تضمن اليوم الأول محاضرة بعنوان "دور الأسرة المصرية فى مناهضة الختان" ألقاتها ليلى إبراهيم، تحدثت عن مفهوم الختان، والتأثير السلبى له على الإناث، وعلاقته بالدين والسنه، واختلاف مفهوم الختان من بلد لأخرى، أعقبها أمسية شعرية شارك فيها الشعراء طارق عبد الرؤوف بقصيدة "نور الهدى" ، الشاعر ابراهيم حفنى بقصيدة "اسوان وقد حار عقلى"، وتم اكتشاف مواهب من أطفال القرية فى "الغناء و الشعر" ، وذلك تحت رعاية د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.

وأقيم ضمن الفعاليات معرض لإصدارات الهيئة، وتنفيذ ورشة فنية "معلقات شعبية" للمدربة مى عبد الهادى، بأستخدام الكرتون وورق الفوم جليتر الملون، وفى الختام قدمت فرقة اسوان للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمود مغازى مجموعة من الأغانى "عشتى يامصر، الله الواحد الصمد، سمرا، مابسالش عليا ابدا، سالونى الناس، حبينا، متى أشوفك، الحب كله، فيها حاجة حلوة، رجالة ولادك، تعيشى يا بلدى.

يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية المصرية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية وقد وجدت في أوائل القرن العشرين قبل وجود وزارة الثقافة ، فقد بدأ دورها كفكرة تمثلت في إيجاد مدارس للشعب لتعليم الكبار .

والهيئة العامة لقصور الثقافة هي الجهة التي تكفل للمصريين منذ تم إنشائها "كجامعة شعبية" في عام 1945م بقرار من عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية رقم 6545 بمدينة القاهرة نشر الثقافة بين طبقات الشعب، وقد استكملت هذه الرسالة بعد تغير اسمها سنة 1965 إلي "الثقافة الجماهيرية" وقامت بتنشيط الحركة الثقافية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة، وحتى بعد صدور القرار الجمهوري رقم 63 لسنة 1989م لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة .