أدان بشدة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الاعتداء الإرهابي الذي وقع بمدينة "مانشستر" أمس والذي أودى بحياة أكثر من 20 شخصا وخلف عشرات الجرحى.
وقال بوتفليقة - في برقية بعثها لرئيسة وزراء المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية تيريزا ماي - "تلقيت بعميق الاستنكار نبأ الاعتداء الفظيع الذي أودي بحياة أكثر من عشرين شخصا وخلف عشرات الجرحى بمدينة مانشستر".
وأوضح الرئيس بوتفليقة "أن الجزائر تندد بشدة بهذه الجريمة الإرهابية وتعرب عن تضامنها مع بلدكم الصديق المصاب بهذا المصاب الفادح" ، مضيفا :"فباسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي أتقدم إليك بصادق التعازي وبتمنياتي بالشفاء العاجل للمصابين".
وكانت الجزائر قد أعربت عن تضامنها الكلي مع بريطانيا اثر الاعتداء الارهابي لمانشيستر الذي خلف 22 قتيلا ونحو 50 جريحا، مشيرة إلى ضرورة عمل تضامني وصارم لمواجهة الإرهاب بطريقة متناسقة وفعالة.
وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبدالعزيز بن علي الشريف أن "بريطانيا عاشت مساء أمس الاثنين اعتداء دمويا ارتكب بكل همجية وعنف من طرف ارهابي تسبب في مقتل أبرياء، وإننا نندد بشدة بهذا الاعتداء الارهابي الشنيع ونعرب عن تضامننا الكلي مع الشعب والحكومة البريطانيين وكذا مع عائلات الضحايا".
وأضاف قائلا إن "الإرهاب من خلال نشر الخوف، يسعى إلى بث الرعب والتهديد الدائم على امن واستقرار العديد من البلدان والمجتمعات، ومن خلال تجسيده للاعتداءات الشنيعة يظهر نقائص فيما يخص تنسيق الجهود والتعاون على المستوى الاقليمي والدولي، موضحا أن "اعتداء مانشستر يستوقف من جديد المجموعة الدولية لضرورة تنسيق الأعمال لمواجهة الإرهاب بطريقة منسقة وصارمة في كامل ارجاء العالم".