نعي الاعلامي مصطفى بكرى بنشر بعض العبارات و الأسى على حسابه الشخصى توتير على نبأ خبر وفاة الإعلامي الكبير  حمدي الكُنيسي متمنياً له الدعاء و المغفره و الصبر لأسرته قائلاً : 

"مبدعا تربت علي يديه أجيال من المذيعين والمبدعين ، رحل حمدي الكنيسي بعد رحلة عطاء طويله إختتمها بتأسيسه لنقابة الإعلاميين المصريين ، رحم الله فقيدنا وألهم أسرته الكبيره وأسرته الصغيره الصبر والسلوان".

و توالت التعليقات من المتابعين قائلين :
"الله يرحمه و يغفرله، كان رجل
 خلوق ".

حمدي الكنيسي من مواليد 19 مارس عام 1941 ميلادياً، ولد بقرية شبرا النملة مركز طنطا بمحافظة الغربية، كان رئيسا للإذاعة المصرية في الفترة من 10 يناير 1997 وحتى 18 مارس 2001.

 حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة عام 1961. 

وأتم دراسته في الترجمة الفورية بالجامعة الأمريكية عام 1966.

لُقِبَّ حمدي الكنيسي بأشهر المراسليين الحربيين اللذين قاموا بتغطية أحداث حرب أكتوبر، وذلك في عام 1973.

 يعد حمدي الكُنيسي خبيرًا دوليًا في الإعلام لدى اليونسكو من عام 1975 وحتى عام 1977 ، وأمينًا عامًا لمهرجان الإذاعة والتلفزيون في جميع دوراته ، وأمينًا عامًا لمهرجان الأغنية العربية السادس.

بدأ الإعلامي حمدي الكنيسي مشواره المهني في عام 1962، حيث عمل في البداية في مجال التعليم، حيث قام بتدريس الثانوية في تخصص اللغة الإنجليزية.

انتقل حمدي الكنيسي للعمل في مجال الإعلام، حيث عمل في البداية مع إذاعة البرنامج العام، كقارئ نشرة إخبارية، وبعدها انتقل للعمل في مراقبة البرامج الثقافية في نفس الإذاعة.

في عام 1988، انتقل حمدي الكنيسي للعمل في إذاعة الشباب والرياضة، حيث تولى منصب المدير العام لها ، وبعدها تولى رئيس مجلس الإدارة بمجلة الإذاعة والتلفزيون.

حصل حمدي الكنيسي على العديد من الأوسمة والجوائز منها: وسام الجمهورية، ودرع التفوق من وزير الإعلام، بسبب تطوعه كمراسل حربي للإذاعة، وجائزة أفضل كاتب في الدراسات الاستراتيجية، وجائزة التفوق في الأداء.