قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، توصية مهمة لمجموعة العشرين أكد خلالها: "نأمل في أن نخرج من اجتماعنا اليوم برؤية تنفيذية تساهم في الإسراع من وتيرة التنفيذ الفعلي لآليات التعاون في إطار المبادرة وتطويرها".
وأشار في كلمته بالقمة العالمية لمبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا، إلى أن تطوير المبادرة من شأنه أن يؤدي إلىى تمكين دعم قدرات الدول الإفريقية في تحقيق التنمية الاقتصادية ودعم الاستثمارات لمواجهة التحديات الراهنة في مقدمتها تداعيات جائحة كورونا والآثار السلبية لتغير المناخ.
وأكد الرئيس، أن حجم الدعم الموجه من المجتمع الدولي لإفريقيا يقل عن احتياجاتها الفعلية، كما قال إن العديد من المبادرات الطموحة التي تم الإعلان عنها لم تتحول بعد إلى واقع ملموس.
وأكد أن مصر تعول على شراكتها مع مجموعة الـ 20 كأحد آليات التعاون الدولي لتحقيق التنمية، موضحًا أن مصر تعول على المجموعة كذلك للتعافي من التبعات السلبية لجائحة كورونا بجانب غيرها من الآليات الدلية.
وأكد الرئيس أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة منذ 2016 ساهم بشكل كبير في تجنيب مصر الكثير من التبعيات السلببية لجائحة كورونا.
وأضاف أن الاقتصاد المصري أصبح قادرًا أكثر من أي وقت مضى على مواجهة التحديات، كما أشار إلى أن الاقتصاد المصري لبى كذلك احتياجات وتطلعات الشعب المصري.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشارك بالقمة العالمية لمبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع إفريقيا والتي تنظمها ألمانيا سنوياً بمشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مع لفيف من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة والأعضاء بمجموعة العشرين، إلى جانب رؤساء عدد من المؤسسات الدولية الشركاء بالمبادرة.