أعلنت وكالة الإحصاء الروسية "روستات" الجمعة أن وباء كوفيد-19 أودى بحياة خمسين ألفا و421 شخصا في روسيا في يوليو بينما تجري حملة التطعيم ببطء ولم تفرض إجراءات حجر على الرغم من الموجة الحادة لمتحورة دلتا .
والأرقام التي تصدرها وكالة الإحصاء أكبر من تلك الني ينشرها يوميا مركز الأزمات التابع للحكومة الروسية لأن لديها تعريفا أوسع للأشخاص الذين يمكن أن تعتبر وفاتهم ناجمة عن كورونا.
وقالت الوكالة إن فيروس كورونا كان السبب المباشر في وفاة 38 ألفا و922 شخصا في يوليو، يضاف إليهم 5206 أشخاص يبدو أن فيروس كورونا هو سبب وفاتهم لكن لم يتم إجراء تحاليل لهم بعد .
وهناك 1449 شخصا آخرين توفوا في يوليو بسبب مضاعفات تسبب بها فيروس كورونا لأمراض يعانون منها.
وتوفي 4844 شخصا آخرين لأسباب أخرى لكنهم كانوا مصابين بكورونا عند وفاتهم.
في المجموع ، توفي 50421 شخصا بسبب كوفيد-19 في روسيا في يوليو حسب "روستات"، مقابل 23349 وفاة سجلها المركز الحكومي للأزمات.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في روسيا منذ بداية الوباء، حسب أرقام "روستات"، إلى أكثر من 350 ألف شخص. لكن الأرقام الأخيرة للحكومة الروسية تتحدث عن 180 ألفا و41 وفاة.
وما يزيد من خطورة الموجة الوبائية للمتحورة دلتا تردد الروس في تلقي لقاحات بسبب عدم ثقتهم في الأمصال التي طورتها روسيا مثل "سبوتنيك في".
وتلقى 30 بالمئة من السكان على الأكثر جرعة واحدة من اللقاح في إطار الحملة التي بدأت منذ ديسمبر 2020.
ولم تؤد دعوات الرئيس فلاديمير بوتين إلى تلقي لقاح إلى تسريع الحملة.
وعلى الرغم من هذا الوضع رُفعت معظم القيود المفروضة لا سيما في موسكو بؤرة الوباء على الأراضي الروسية ، من أجل حماية النشاط الاقتصاد.