أصحابها موهوبون، ولكن لديهم ضعف في المهارات الحركية، لا يحبون المشاركة في المناسبات الإجتماعية، ولديهم صعوبة في التواصل اللالفظي، ولغة الجسد ، يتسمون أن تعبيرات وجوههم جافة، لديم صعوبة في فهم مغزي الفكاهة ، أحيانا يبدون متبلدي الإحساس؛ لكنهم ليسوا كذلك، عزيزتي الأم إذا كان طفلك يعاني من هذه الأعراض؛ فهومصاب بمتلازمة أسبرجر hfa"" .

في هذا السياق قال الدكتوروليدهندي،الاستشاري النفسي، في تصريحات خاصة "لدارالهلال"، أنه تم اكتشاف متلازمة أسبيرجر عام1944؛عن طريق العالم "هانز آسبرجر"، عند محاولته توصيف حالة الأطفال الذين لديهم صعوبة في التواصل اللفظي؛ ولا يبدون تعاطف مع الآخرين من أقرانهم، وهي احد اضطرابات طيف التوحد.

 ولفت الاستشاري النفسي إلي أشارة علماء النفس إلي عدم إدراج متلازمة أسبرجر ضمن اضطراب طيف التوحد في أول دليل تشخيصي للطب النفسي و العلوم و الإحصاء؛ وستكون اضطراب منفردا بذاته؛  حيث تقدر نسبة الإصابة بها بنحو 1.3من الألف ؛20%من الأطفال المصابين بها؛ يتخلصوا منها في مرحلة النضج، و لكنهم يكونوا أكثرعرضة من أقرانهم للقلق والاكتئاب.

وأضاف الدكتوروليدهندي، أن متلازمة أسبرجر تختلف عن التوحد؛ في أن المصابين بها  لديهم  قابلية للاستمرارفي تطويرالقدرات اللغوية والإداركية؛ لكنهم يعانون من ضعف بعض المهارات الحركية، وأصحابها موهوبون حيث يظهرون مهارة في مجال واحد، و مميزون ولديهم ما يسمي بالصمت الانتقائي؛ أي يختارون شخص واحد؛ للتحدث إليه في  فريق العمل  ، لكنهم دائما يعانوا من القلق الإجتماعي، لا يحبون المشاركة في المناسبات الاجتماعية، لديهم ضعف نوعي في التفاعل الاجتماعي، ملتزمون بالروتين، ولغتهم نمطية ، وينشغلون بموضوع واحد دائمي التحدث فيه، ولكن لا يعملون به، لديم صعوبة في التواصل اللالفظي، ولغة الجسد، في بعض الأحيان يبدون متبلدي الإحساس ، دائما لديهم صعوبة في تكوين صداقات ، تعبيرات الوجه جافة، ليس لديه مهارات حركية ، في أحيان كثيرة لديهم  متلازمات حركية ، كلامهم رسمي مع رتابة  في الصوت و الموسيقي والتون ،صعوبة في فهم مغزي الاستمتاع بالفكاهة .

وأشار الدكتور"هندي"، أن أصحاب متلازمة أسبرجر متميزون؛ يملكون نسبة عالية من الذكاء،فهناك كثير من المشاهير؛ الذين عانوا من متلازمة أسبرجر؛ مثل اللاعب الرياضي ميسي، الموسيقار بيتهوفن، دارون، بيل جيتس ،  الموسيقي أماديوس موزارت ، رجل الروبورت الأمريكي أيلون ماسك ، أينشتاين.

وعن طرق العلاج؛ أشار الاستشاري النفسي؛ إلي إمكانية العلاج عن طريق الأدوية و العقاقير، بجانب العلاج السلوك الاداركي، وبرامج تعديل السلوك ، و ممارسة الرياضة؛ من أجل التكامل بين الحواس، حيث يتم تدريبهم علي التخلص من الإجهاد الذين يتعرضون له بسبب القلق.