شركات التكنولوجيا العالمية تُصمِم رقائق إلكترونية جديدة للارتقاء بإمكانيات الذكاء الاصطناعي
تتسابق مجموعة كبيرة من شركات التكنولوجيا القائمة والشركات الناشئة لبناء رقائق إلكترونية ذات أغراض خاصة للارتقاء بإمكانيات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى مستوى جديد؛ من خلال تصميم رقائق جديدة مزودة بمسرعات لمساعدة برامج الذكاء الاصطناعي على فهم التفاصيل الدقيقة للغة البشرية والتعامل مع الفروق الدقيقة في قيادة المركبات ذاتية القيادة، مثل التي تطورها شركة تصنيع السيارات "تسلا".
وكشفت شركة "سريبراز سيستمز" الأمريكية لتصنيع الرقائق الإلكترونية، اليوم السبت بحسب موقع "سي نت" الأمريكي، أنَّ بعض الرقائق الجديدة تعد هائلة وفقًا لمعايير الصناعة، التي تُقدِر الأحجام الصغيرة منذ عقود، مضيفة أن إحدى الشرائح التي صممتها لتسريع الذكاء الاصطناعي تبلغ مساحتها 46225 ملليمترًا مربعًا، ومعبأة بـ 2.6 تريليون ترانزستور، وهي الأكبر على الإطلاق في تقديرها.
ويجري العمل حاليًا على تطوير المزيد من شرائح الذكاء الاصطناعي التقليدية في شركات "آبل" و"جوجل" و"إنتل"، والتي تم تصميم معالجاتها لتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع الكثير من المهام الأخرى.
لكن أكبر الرقائق تأتي من شركة "إنفيديا" وجيل جديد من الشركات الناشئة، بما في ذلك "سريبراز سيستمز" و"سامبانوفا" و"إسبيرانتو تكنولوجيز"، التي يمكن أن تدفع تطوراتها الذكاء الاصطناعي إلى أبعد من دوره الحالي في فحص البريد العشوائي وتحرير الصور وتشغيل برامج التعرف على الوجه.