أعرب حاكم اقليم دارفور (غرب السودان) منى أركو مناوي، عن تطلعه إلى تنظيم مؤتمر للمانحين لتنمية دارفور، ومؤتمر للمستثمرين من أجل طرح الامكانيات والموارد المتاحة في دارفور للاستثمار.
وعقد مناوي مساء اليوم السبت مؤتمرا في الخرطوم، بمشاركة مسؤولين في حكومة اقليم دارفور، وفي الحكومة الاتحادية، ومجلس الشركاء، بدعوة من مركز "إشراقات للدراسات والتنمية"، تناول خلاله قضايا اقليم دارفور، بعد أيام من تنصيبه حاكما للاقليم.
وقال مناوي، إن قضايا سكان ولايات دارفور واحدة، حيث إن السكان متواصلون في كل ولايات الاقليم، وحين تحدث مشكلة تؤثر على الجميع بسبب الترابط بينهم.
وأوضح أنه استمع إلى تقييم اللجنة الأمنية للأوضاع في دارفور، لأن الوضع الأمني هو الأمر الملح الآن، حيث إن السكان في حاجة ماسة جدا للأمن في تلك الفترة خصوصا في الخريف، لافتا إلى الترتيب الجيد بين الأجهزة الأمنية و"حركات الكفاح المسلح" في دارفور.
وأكد ضرورة إجراء المصالحات في كل ولايات دارفور من أجل تحقيق الاستتباب الأمني، لافتا إلى أنها تحتاج دعما شعبيا وحكوميا من المركز ودعما ماليا.
وأشار إلى أنه تحرك في اتجاه تكوين قوة مشتركة بدءا من شمال دارفور، قوامها 300 فرد، وتضم الشرطة والجيش والأمن والدعم السريع وقوات الحركات، موضحا أنها بدأت عملها داخل الولاية والمعسكرات لاستتباب الأمن فيها.
وأكد أن الاستقرار الأمني لا يتحقق بالجنود فقط بل بإجراءات منها المصالحات والتوعية، لافتا إلى أن المعسكرات مكتظة بأعداد كبيرة جدا وكلهم يرغبون في العودة إلى مناطقهم، لكن تلك العودة لها متطلبات كثيرة.