جددت الولايات المتحدة إدانتها البالغة لجميع حالات الاختفاء القسري، داعية الحكومات إلى تسهيل عودة ضحايا الاختفاء القسري وتقديم معلومات عنهم وإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في جميع هذه الحالات.

جاء ذلك، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني، اليوم /الإثنين/ بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري على النحو الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2010.

وأكدت الولايات المتحدة ضرورة أن تضع الحكومات حدا لحالات الاختفاء القسري ومحاسبة المسؤولين والكشف عن مصير أو مكان وجود أحبائهم الذين اختفوا مع ضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص، مضيفة أن الولايات المتحدة تتضامن مع ضحايا جريمة الاختفاء القسري الفظيعة ومع أحبائهم الذين يعيشون معاناة غيابهم والألم المتمثل في عدم معرفة مكان وجودهم أو مصيرهم.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الأصدقاء وأفراد العائلة يختفون سنويا بعد اعتقالهم أو احتجازهم أو اختطافهم من جانب المسؤولين الحكوميين أو أولئك الذين يعملون بالتنسيق معهم أو بموافقتهم الضمنية، موضحة أن غالبًا ما يكون المدافعون عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيون والمدافعون عن البيئة والصحفيون وأولئك الذين يمارسون حرياتهم الأساسية أهدافًا لهذه الجريمة الفظيعة.