يعاني الكثيرون من مرض السكر، دون وعي منهم بذلك المرض الخطير، ويكتشف البعض أن لديه المرض بعد الوصول لحالة متأخرة تؤثر عليه في الحركة وفي ممارسة حياته اليومية.

ويعد السكر من أكثر الأمراض من حيث الانتشار في الدول العربية، وذلك بسبب سوء تنظيم الأكل، وقد يدخل العامل الوراثي في إصابة الفرد بمرض السكر.

والمتسبب في مرض السكر، هو نقص إفراز هرمون الأنسولين بسبب وجود خلل في عمل البنكرياس، ما يؤدي لعدم استجابة الجسم للهرمون بشكل صحيح، الأمر الذي يجعل السيطرة على مستوى السكر في الدم صعبا.

أعراضه مصر السكر
يوجد الكثير من الأعراض التي تمكن الفرد من معرفة أن لديه مرض السكر، ومن بينها الإحساس بالجوع المفرط، ويكون سبب ذلك عدم إفراز هرمون الأنسولين بكميات كافية في الجسم ما يعني عدم نقل السكر إلى خلايا الجسم بصورة سليمة، ما يؤدي إلى بذل الفرد للطاقة بشكل أكبر وبالتالي الشعور بالجوع الشديد.

وكذلك التعب والوهن، والعطش الشديد، والتبول المتكرر، ضبابية الرؤية، وتحدث تلك بسبب نسبة السكر المرتفعة في مجرى الدم التي تؤدي إلى سحب السوائل من عدسية العين ما يؤثر على قوة التركيز والنظر.

ومن الأعراض كذلك بطء في التئام التقرحات والجروح، والتهابات المتكررة نتيجة لارتفاع السكر في الدم، ما يجعل البيئة مناسبة للميكروبات، ورائحة النفس الكريهة نتيجة لإنتاج الأجسام الكوتينة، إذ يتوجه الجسم إلى حرق الدهون كمصدر بديل للطاقة عند عدم توافرها من الجلوكوز بالخلايا.

وفقدان الوزن، الذي يعد أكثر الأعراض شيوعًا، ويكون ذلك بسبب أن الجسم لا يستطيع الحصول على الطاقة بمقدارٍ كافٍ من الجلوكوز وبالتالي يعمل على التحول إلى مخازن الجلايكوجين والدهون واستخدامها لإنتاج الطاقة، حتى وإن تناول وجبات بسعرات حرارية عالية، وكذا وجود أماكن غامقة اللون في الجسم: مثل؛ الرقبة، أو الإبطين، وقد يكون دليلًا على مقاومة الأنسولين في الجسم.