يشهد اليوم الإثنين 30 أغسطس، الذكرى الـ15 لوفاة الأديب نجيب محفوظ، أول عربي يحصل على جائزة نوبل، تاركًا خلفه عددا من المؤلفات التي تستحق القراءة والتمعن بها.

أين ولد نجيب محفوظ

- ولد نجيب محفوظ في 5 يناير 1882، والتحق بمدرسة قصر العيني الطبية، وفي شهر يونيو من عام 1902، وهو وقت التخرج المنتظر لنجيب محفوظ من قصر العيني، كانت مصر على موعد مع وباء الكوليرا القاتل، وهو ما أجل موعد تخرج نجيب محفوظ وتم تجنيد طلبة الطب المصريين للمساهمة في مكافحة الوباء.

- طلب نقل خدمته إلى أشد مناطق الوباء وهي قرية "موشا" المتواجدة بجوار مدينة أسيوط، وتمت الموافقة على طلبه، ونجح فيما فشل فيه موفدين الصحة العامة الإنجليز إذ تعقب حالات الكوليرا، واكتشف المصدر الرئيسي وهي بئر ملوثة داخل منزل أحد الفلاحين.

- تخرج نجيب محفوظ في مدرسة قصر العيني الطبية عام 1902م وعين طبيب تخدير في قصر العيني لكنه قرر تخصيص عيادة خارجية لأمراض النساء والولادة، التي سرعان ما حققت نجاحا باهرًا.

إنجازات نجيب محفوظ

- أسس لأول مرة في مصر وحدة صحة الأم، بالإضافة إلى وحدة رعاية الحوامل ووحدة صحة الطفل.

- أسس مدرسة متكاملة للقابلات، وأصدر كتابين ظلا مرجعا أساسيا للقابلات اللائي تخرج منهن ما يفوق الألف، خلال 30 سنة، درس فيها نجيب محفوظ لهن وإعدادهن لإجراء الولادات في المنازل.

 أهم أعمال نجيب محفوظ

ثلاثية نجيب محفوظ  (1939 – 1944):

عبث الأقدار (1939)

ثلاثية القاهرة (1956 – 1957):

بين القصرين (1956)

قصر الشوق (1957)

السكرية (1957)

القاهرة الجديدة (1945)

خان الخليلي (1946)

بداية ونهاية (1949)

اللص والكلاب (1961)

الطريق (1964)

الشحاذ (1965)

ثرثرة فوق النيل (1966)

أولاد حارتنا (1968)

المرايا (1972)

الحب تحت المطر (1973)

الكرنك (1974)

حكايات حارتنا (1975)

قلب الليل (1975)

حضرة المحترم (1975)

أفراح القبة (1981)

ليالي ألف ليلة (1982)

الباقي من الزمن ساعة (1982)

حديث الصباح والمساء (1987)

 سبب حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل

حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل للأدب في 13 أكتوبر 1988، عن عمر يناهز 76 عامًا، وكان قد حصل عليها قبله ٨٧ أديبا عالميا، وكان محفوظ أول عربي مصري يحصل على جائزة نوبل للأدب.

متى توفى نجيب محفوظ

توفي الأديب نجيب محفوظ 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عاما، نتيجة قرحة نازفة بعد 20 يوما من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة بمحافظة الجيزة، تاركًا لنا إرثا أدبيا قيمًا.