أعرب رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، اليوم الاثنين، عن تطلعه إلى اضطلاع النرويج بدور أكثر فاعلية، من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي؛ لممارسة مزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي وداعميها في طهران، مؤكدا أن التصعيد المستمر للمليشيا وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب اليمني واستهدافها المتكرر للأعيان المدنية في السعودية مؤشرٌ على إسقاطها خيار السلام.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، أشاد عبد الملك خلال استقباله القائم بأعمال السفارة النرويجية لدى اليمن، سيجنه جورو جيلين، بدعم النرويج للحكومة الشرعية والعملية السياسية والجهود الإغاثية والإنسانية في اليمن.

من جانبها، قدمت القائم بأعمال السفارة النرويجية تعازي بلادها للحكومة والشعب اليمني في ضحايا الهجوم الذي استهدف قاعدة العند، مؤكدة استمرار دعم بلادها للحكومة والشعب اليمني حتى تحقيق السلام، والحرص على تكثيف الدعم الاقتصادي والإنساني والإغاثي لتخفيف معاناة اليمنيين.

وفي سياق آخر، أعربت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان باليمن عن استنكارها وإدانتها الشديدين إقدام مليشيات الحوثي الإرهابية على ارتكاب العمل الإجرامي الغادر والجبان الذي استهدف قاعدة العند الجوية بثلاثة صواريخ باليستية، راح ضحيتها 30 عسكريا و 56 جريحا.

وقدمت الوزارة، في بيان نقلته قناة "اليمن" الفضائية الشرعية اليوم الاثنين، تعازيها الحارة لأسر الشهداء، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل، منددة بهذه الأعمال الإجرامية التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي القاضية بحظر بيع ونقل وتأمين السلاح لجماعة الحوثي في اليمن، ووقف انتهاك إيران لبنود قرارات مجلس الأمن الدولي.

وشددت الوزارة على أن هذه الجريمة الإرهابية تأتي ضمن إصرار إيران ووكلائها الحوثيين على رفض دعوات التهدئة ووقف الحرب، وتقويض الجهود الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوث الإدارة الأمريكية الخاص إلى اليمن، مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بكافة أعضائه، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، باتخاذ موقف حازم وإجراءات عملية رادعة للضغط على إيران لوقف عدوانها وتدخلاتها في اليمن.