تعهدت اليابان، اليوم الثلاثاء، بمواصلة جهودها لإجلاء المواطنين اليابانيين والموظفين المحليين في وكالاتها بأفغانستان، على الرغم من قرارها سحب قوات الدفاع الذاتي، التي جرى إرسالها إلى مطار كابول في مهمة إجلاء.

وأمر وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي - وفق ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم /الثلاثاء/ - بسحب قوات الدفاع الذاتي مع استكمال القوات الأمريكية انسحابها من الدولة التي مزقتها الحرب والخاضعة الآن لسيطرة طالبان.

وأكد وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي - في مؤتمر صحفي - أن "تقديم المساعدة لطالبي الإجلاء المرتبطين باليابان يظل مهمة بالغة الأهمية".

ووفقًا لمصادر حكومية يابانية، لا تزال الأوضاع الأمنية في كابول متقلبة في أعقاب انفجارات وقعت الأسبوع الماضي بالقرب من المطار.

وكانت الحكومة اليابانية تبحث سبل بديلة محتملة لإجلاء المواطنين اليابانيين والموظفين المحليين مثل استخدام شركات الطيران التجارية أثناء تقييمها أوضاع الأمن على الأرض.

وتمكنت طوكيو خلال المهمة من إجلاء مواطن واحد فقط ونقل 14 أفغانيًا خارج البلاد، ولكن لا يزال عدة مئات من طالبي الإجلاء، بمن فيهم الموظفون المحليون في السفارة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالإضافة إلى عائلاتهم، متواجدين في أفغانستان. وكانت اليابان قد أرسلت الأسبوع الماضي ثلاث طائرات نقل عسكرية وطائرة ركاب تملكها الحكومة للقيام بالمهمة.