منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تدعو إلى تعزيز جهود مواجهة التهديدات الدولية عابرة الحدود
أكد المؤتمر الأمني السنوي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي أن العالم يحتاج إلى التزام متجدد ومكثف بالحوار والتعاون لتعزيز الأمن المشترك وذلك في مواجهة التوتر المتزايد وانعدام الثقة والتهديدات العابرة للحدود .
وذكر - بيان للمنظمة الأوروبية اليوم الثلاثاء - أن المؤتمر الذي افتتح أعماله اليوم في فيينا ويستمر يومين يعقد تحت رئاسة السويد الدورية للمنظمة ويشارك فيه ممثلون رفيعي المستوى عن الدول ال57 الاعضاء فى المنظمة اضافة الى 11 دولة من شركاء التعاون فى آسيا وأفريقيا .
ولفت البيان الى مناقشة المؤتمر للتهديدات والتحديات الأمنية الحالية في المنطقة ودور المنظمة الأوروبية في التصدي لها موضحا أن المناقشات تجرى على خلفية الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا واستئناف الأعمال العدائية المسلحة فيما يخص النزاع حول اقليم ناجورنو كاراباخ .
وخلال الجلسة الافتتاحية..، أعربت الرئيسة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي ووزيرة الخارجية في السويد آن ليند عن مخاوفها بشأن نقص الثقة بين الدول الأعضاء فى المنظمة وتأثير النزاعات والأزمات والتهديدات عبر الوطنية في المنطقة بما في ذلك في الدول المجاورة مثل أفغانستان.
وأكدت ليند دعم المنظمة لمواجهة هذه التحديات والتخفيف من تأثيرها على المواطنين خاصة النساء والأطفال مشيرة الى أن إعادة بناء الثقة هو أمر بالغ الأهمية للاستقرار والأمن مع ضرورة التقيد بوثيقة هلسنكي النهائية وميثاق باريس وإعلان أستانا التذكاري فى هذا المجال .