هاجم برلماني ينتمي لحزب "إخوة إيطاليا" اليميني المعارض، الولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا: "على الولايات المتحدة الامريكية تحمل أعباء استقبال اللاجئين الافغان كونها المسؤولة الرئيسية عن الوضع الراهن".
وأظشار نائب رئيس مجلس النواب، فابيو رامبيللي، في تصريحات صحفية الثلاثاء، إلى إنه ينبغي على الولايات المتحدة تولي مسؤولية استقبال الأفغان وهذا أقل ما يمكن قوله. فهي المسؤولة الرئيسية عن الوضع والعواقب تقع على عاتقها ولا يمكنها التهرب من استضافة الافغان الفارين من بلادهم بعد عودة حركة طالبان إلى سدة الحكم.
وأضاف لقد استنكرنا مرارًا عدم فعالية الاتحاد الأوروبي. الاهتمام تركز على مساعدة اللاجئين وبصورة أقل كثيرا على تداعيات هذا الهروب المفاجيء من أفغانستان وعلى الاستراتيجيات الشاملة للوجود الغربي في ذلك البلد.
فيما أعلنت وكالة انسامد الإيطالية نقل مصادر أمنية إيطالية عن عملية رسو جديدة خلال الليل على سواحل جزيرة لامبيدوزا.
وأضافت المصادر ذاتها أنه بعد عمليات إنزال ثلاث حملت 62 شخصًا إلى الجزيرة أمس، تم إنقاذ قاربين آخرين خلال الليل، حيث اعترض زورق دورية تابع لرجال الشرطة المالية على بعد 17 ميلا بحرياً جنوب جزيرة لامبيوني لامبيدوزا، القارب الصغير الأول، وهو يحمل 18 مهاجرا، بينهم 7 نساء من جنسيات ينتمون جميعاً لدول جنوب الصحراء الكبرى”.
أما بشأن القارب الثاني، فقد قالت المصادر إنه بعد بضع ساعات، رسا زورق دورية آخر على رصيف فافالورو، يحمل 20 رجلاً آخرين، جميعهم تونسيون، اعترضوا على بعد حوالي 2.6 ميل بحري عن كبرى جرز الأرخبيل الصقلي.
وذكرت المصادر الأمنية أن جميع المهاجرين، بعد اجراء أول فرز طبي لهم، نُقلوا إلى النقطة الساخنة على الجزيرة، حيث كان هناك قبل وصول آخر الوافدين حوالي 600 ضيف، بينما لا تصل سعة المبنى إلى 250 محلاً فقط.
واختتمت المصادر الى القول إنه في غضون ذلك، من المتوقع وصول السفينة (ديتشوتّي) التابعة لقوات خفر السواحل وعلى متنها 230 مهاجراً إلى ميناء بوتساللو، والذين تم نقلهم أمس من مركز الاستقبال المؤقت في منطقة إيمبرياكولا.