قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن الجماعات المتطرفة حاولت اختطافت الخطاب الديني لعقود، كما حاولت أدلجة الجماعات، لذا فإن إعادة الذاكرة المختطفة في هذا النحو مسألة ليست سهلة.

وأكد في تصريحه، أن مصر تخوض حربًا موجهة في الداخل والخارج بتغذية جماعات التطرف.

وأوضح أن تنظيم داعش الإرهابي يتمتع بتقنيات إعلامية حديثة هائلة بفضل التمويل الذي تتلقاه من الدول الراعية الإرهاب وأجهزة الاستخبارات والقوى العالمية التي تدعم التطرف.

وأكد أن قضية الوعي مهمة جدًا وهي بمثابة المعركة الأساسية، مشيرًا إلى أنه سينتهي خلال يومين من كتاب «الجاهلية والصحوة».

وأشار إلى أن هناك ندوة مشتركة مع المجلس الأعلي للإعلام يوم السبت المقبل بعنوان "بناء الوعي أثره في استقرار الدول والأمم".

وأكد وزير الأوقاف أن «الوعي» بمثابة قضية محورية لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه سدة الحكم.

 وأوضح أن الرئيس السيسي، مهتم بالوعي الديني والوعي بمفهومه العام خاصة التحديات التي تواجه المنطقة والوعي بالمشكلات الاقتصادية وآليات حلها.

وأشار إلى أن بعض الناس من غير المتخصصين يتحدثون دون دلائل علمية، لذا يجب مراعاة التخصص واحترامه في كافة الجوانب بمعنى احترام التخصص في الخطاب الديني وكذلك السياسي والاقتصادي والفني.