نظم المركز الدولى للكتاب التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د هيثم الحاج علي مساء أمس الثلاثاء، ندوة لمناقشة قصة الأطفال "قنال لا تعرف المحال" الصادر عن هيئة الكتاب وشارك في الندوة مؤلفة الكتاب سماح أبو بكر، الشاعر أحمد سويلم، والكاتبة نشوى الحوفى وأدارها د. اشرف قادوس.
وقد اجمع المناقشون على أهمية توعية الأطفال وتعريفهم بهذه الأحداث وتاريخها لهم بأسلوب مبسط يناسبهم، وتنمية الحس الوطنى لديهم وحثهم على الانتماء والاعتزاز بهويتهم، مؤكدين أن الحدث لم يكن مجرد تعطل سفينة عن العمل، وإنما كان تعطل مدينة وحياة بأكملها ومنظومة كاملة توقفت، ومجموعة مدن ترتبط حياتها وأعمالها بالقنال.
وقد وجهت المؤلفة سماح أبو بكر عزت الشكر لهيئة الكتاب ورئيسها د. هيثم الحاج علي، لطباعة هذا الكتاب بهذه السرعة والجودة، مشيرة إلى أنها كانت تتواجد في قلب الأحداث وتتابعها عن قرب لتسجل كل التطورات وتضعها في قصتها.
مؤكدة انها لم تكن سفينة واحدة وانما ٤٠ سفينة متوقفة، وقد حدث شلل تام للمدينة.
ومن جانبها قالت نشوى الحوفى : انها كانت على يقين انه سيتم تحريك السفينة ، وأشارت إلى تاريخ حفر قناة السويس واهميتها محليا وعالميا.
كما أكد أحمد سويلم على أهمية وجود مثل هذه الكتب في المدارس وان تهتم بوجود حصص للقراءة والمكتبة والخطابة.
وتساءل د. قادوس لماذا نكتب للأطفال؟ وأجاب أن الدولة تدعم قراءة الطفل وتنشر كتب الأطفال ، لأن أفضل صديق هو الكتاب والكتاب يمكنه أن يعلمنا، ويساعد في توصيل المعلومة للأطفال وغرز قيم تظل بداخله طيلة حياته، وأضاف أن أفضل طريقة لتعليم الطفل هى الطريقة غير المباشرة وليس الكتاب المدرسى فقط.