مصرع 17 شخصا.. داعش يزلزل نيجيريا بجريمة مروعة
لقى 17 شخصاً على الأقل مصرعهم، بينهم جندي وعامل إغاثة، قتلوا في هجمات جديدة بشمال شرق نيجيريا نُسبت إلى تنظيم "داعش ولاية غرب إفريقيا".
و أوضحت المصادر أن مئات من مقاتلي التنظيم اقتحموا بلدة ران عند الحدود مع الكاميرون الاثنين، وطردوا الجنود النيجيريين من قاعدتهم واحتلوا المنطقة لعدة ساعات.
وتسبب الهجوم في نزوح جماعي للسكان إلى الكاميرون، قبل أن يتمكن الجيش النيجيري من استعادة السيطرة على المدينة بإسناد جوي.
وعزز تنظيم "داعش ولاية غرب إفريقيا"، الذي تشكل إثر انشقاق عن جماعة بوكو حرام عام 2016، سيطرته في هذه المنطقة منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي في مايو الماضي خلال اشتباكات بين الجماعتين المتنافستين.
وقال زعيم ميليشيا مناهضة للمتطرفين في البلدة إن المقاتلين المدججين بالسلاح "دخلوا قرابة الساعة الواحدة والنصف فجراً سيراً على الأقدام مثل سرب من الجراد وتفوقوا على الجنود الذين اضطروا لمغادرة قاعدتهم".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "المسلحين قتلوا 11 شخصاً في هذا الهجوم".
وتابع أن المتطرفون سرقوا أسلحة قبل إشعال النار في مبان ومركبات. وأكد مصدر آخر في المدينة تصريحاته.
وقال مصدر أمني بالأمم المتحدة إن جندياً ومتطوعاً محلياً في وكالة إغاثة أجنبية كانا من بين الضحايا.
وأكد الجيش النيجيري الهجوم، قائلاً إن قواته رجعت إلى قاعدتها وأعادت فرض النظام، وهاجم متطرفون بلدة أجيري القريبة في وقت سابق الاثنين، ما أسفر عن مقتل ستة من سكانها، بحسب مصدرين من الميليشيا.
ويستضيف 35 ألف نازح فروا من الإرهابيين. وقد استُهدفت في عدة مناسبات من قبل تنظيمي داعش و بوكو حرام.
وهاجم تنظيم داعش البلدة في مايو الماضي وقتل 35 شخصاً، بينهم خمسة جنود و15 من عناصر الميليشيات الداعمة للجيش.
وأدى التمرد الذي استمر 12 عاماً وامتد إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، إلى مقتل 40 ألف شخص على الأقل وتشريد مليوني شخص
وبحسب موقع " العربية " أوضحت المصادر أن مئات من مقاتلي التنظيم اقتحموا بلدة ران عند الحدود مع الكاميرون الاثنين، وطردوا الجنود النيجيريين من قاعدتهم واحتلوا المنطقة لعدة ساعات.
وتسبب الهجوم في نزوح جماعي للسكان إلى الكاميرون، قبل أن يتمكن الجيش النيجيري من استعادة السيطرة على المدينة بإسناد جوي.
وعزز تنظيم "داعش ولاية غرب إفريقيا"، الذي تشكل إثر انشقاق عن جماعة بوكو حرام عام 2016، سيطرته في هذه المنطقة منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي في مايو الماضي خلال اشتباكات بين الجماعتين المتنافستين.
وقال زعيم ميليشيا مناهضة للمتطرفين في البلدة إن المقاتلين المدججين بالسلاح "دخلوا قرابة الساعة الواحدة والنصف فجراً سيراً على الأقدام مثل سرب من الجراد وتفوقوا على الجنود الذين اضطروا لمغادرة قاعدتهم".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "المسلحين قتلوا 11 شخصاً في هذا الهجوم".
وتابع أن المتطرفون سرقوا أسلحة قبل إشعال النار في مبان ومركبات. وأكد مصدر آخر في المدينة تصريحاته، وقال مصدر أمني بالأمم المتحدة إن جندياً ومتطوعاً محلياً في وكالة إغاثة أجنبية كانا من بين الضحايا.
وأكد الجيش النيجيري الهجوم، قائلاً إن قواته رجعت إلى قاعدتها وأعادت فرض النظام، وهاجم متطرفون بلدة أجيري القريبة في وقت سابق الاثنين، ما أسفر عن مقتل ستة من سكانها، بحسب مصدرين من الميليشيا.
ويستضيف 35 ألف نازح فروا من الإرهابيين. وقد استُهدفت في عدة مناسبات من قبل تنظيمي داعش و بوكو حرام.
وهاجم تنظيم داعش البلدة في مايو الماضي وقتل 35 شخصاً، بينهم خمسة جنود و15 من عناصر الميليشيات الداعمة للجيش.
وأدى التمرد الذي استمر 12 عاماً وامتد إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، إلى مقتل 40 ألف شخص على الأقل وتشريد مليوني شخص.