رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية

2-9-2021 | 10:40


مقالات

دار الهلال

اهتم كتاب الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الخميس بعدد من الموضوعات على رأسها الأوضاع في أفغانستان والعلاقات المصرية العراقية.

فمن جانبه، أعرب الكاتب مرسى عطا الله في مقاله الصادر صباح اليوم بصحيفة الأهرام تحت عنوان "متى يتوقف نزيف الدم؟" عن اعتقاده أنه لم يحن الوقت بعد لإصدار حكم نهائي أو شبه نهائي بشأن التطورات المتسارعة الأخيرة في المشهد الأفغاني، مشيرًا إلى أنه يخطئ من يظن أن يوم 31 أغسطس الماضي الذي شهد انسحاب أخر جندي أمريكي من أفغانستان يمثل ختاما لقصة المأساة التي تعيشها أفغانستان منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي الذي شهد نشوء ونمو حركة طالبان في مواجهة الغزو الأفغانستاني قبل أن تقع أفغانستان تحت الاحتلال الأمريكي في مطلع التداعيات المرعبة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.

وأوضح الكاتب أن السقوط السهل والسريع للعاصمة كابول في قبضة حركة طالبان قبل أن تنهى أمريكا انسحابها من أفغانستان بعدة أسابيع لا يعدو أن يكون نهاية فصل من قصة لا تزال أحداثها تتوالى بشكل دراماتيكي مثير يصعب التنبؤ بنتائجها على أرض مازالت مؤهلة لمزيد من الحروب والصراعات التي تتلاحق معاركها ساعة بعد ساعة!

ورأى أن الأمر ربما يتطلب وقفة ضرورية لمناقشة الرؤية الأمريكية للمشهد الأفغاني والتي عبر عنها الرئيس جو بايدن بقوله: «إنه كان محتما أن تنهى أمريكا وجودها فى أفغانستان بعد أن حققت أهدافها من الحرب هناك ضد الإرهاب» لأنه مهما تكن حجة الرئيس الأمريكي في ذلك ومع الترحيب بإنهاء أي احتلال أجنبي لأراضى الغير فإن الحرب التى استمرت عشرين عاما فى أفغانستان لم يكن ينبغى – وفق أى حساب سياسي واستراتيجي صحيح – أن تنتهى بتسليم أفغانستان إلى حركة طالبان لكى تنفرد بإقامة إمارة جديدة تبدو أن إمارات الشر سوف تغلب فيها على كل اعتبارات الخير المرجوة بعد 20 عاما من الحرب بدعوى تجفيف منابع الإرهاب!

وأكد أن الدم الأفغاني الذي ينزف على الأرض منذ أكثر من 40 عاما مازال ينزف حتى اليوم ولا أحد يعرف متى يتوقف هذا النزيف.. مشيرا إلى أن سلسلة الانفجارات الأخيرة فى محيط مطار كابول تشير إلى أن ألسنة اللهب آخذة فى التصاعد وربما تأتى على أفغانستان كلها فى منظور غير بعيد!

وأعرب عن اعتقاده أن التطورات المتسارعة التى تجرى الآن على أرض أفغانستان تستحق التأمل وأيضا تستحق التأني قبل الدخول في تفاصيلها برأي قاطع لكن الأولوية الآن يجب أن تكون للسؤال الضرورى والملح وهو: متى يتوقف نزيف الدم فى أفغانستان؟

وقال ان هناك علامات استفهام وارتياب كثيرة حول ما يمكن أن يحدث بعد أن أنهت أمريكا انسحابها من أفغانستان دون أن تتأكد مع حلفائها من ترتيب الأوضاع لضمان عدم استمرار نزيف الدم إلى ما لا نهاية!.

فيما أكد الكاتب صالح الصالحي في مقاله بصحيفة الأخبار في عددها الصادر صباح اليوم أن مصر لم تكن بعيدة عن الشأن العراقى والهم العربى فى يوم من الأيام، ولم تكن مشاركة مصر على أعلى مستوى بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى بقمة بغداد لدول الجوار إلا انطلاقا من مسئوليتها العربية فى اتجاه الأمن العربى القومى.. باعتباره ثابتا من ثوابت الإستراتيجية المصرية.. والذى تعتبره مصر جزءاً من أمنها، والذى يتجلى فى المشاركات المصرية فى التحالفات العربية سواء فى قمة مصر الثلاثية مع العراق والأردن أو مع دول الخليج الشقيقة.

وقال إن مصر دائما داعمة لكل الخطط التنموية العربية.. ليس لإيمانها بالأمن القومى العربى فقط، وإنما لإيمانها بأن التشاركات الاقتصادية هى أهم السبل التى تدعم اقتصاديات الدول وتنمية الشعوب.. والتى بها تستطيع دحر الإرهاب.

ولفت الكاتب إلى أن مشاركة القيادة السياسية في كل الفاعليات العربية تظل هى رمانة الميزان.. والذى تترقبه القوى العربية والإقليمية والدولية ـ ولا أحد يستطيع أن ينكر الثقل المصرى والدور المحورى الذى تلعبه مصر..مشيرا إلى أن هذا الدور قادر على إنجاح هذه المؤتمرات لما للدبلوماسية المصرية من دور ناجح وتجارب مشرفة ومثالية فى مختلف القضايا خاصة القضاء على الإرهاب.

وأشار إلى دور مصر الكبير والواسع بين دول الجوار والدول الرئيسية بالإقليم والمنظمات المدعوة للقمة.. حيث تعتبر مصر جسراً رئيسياً وأساسياً فى الربط بين الإقليم والعالم وبين الإقليم وبعضه.. وهو ما أكدته القيادة السياسية فى خطابها التاريخى أمام القمة بوقوف مصر بجانب أشقائها فى محاربة الإرهاب ومؤازرة الشعب العراقى والتضامن الكامل معه وقيادته وحكومته انتصاراً لدور العراق الشعبى والتاريخى فى المنطقة.

كما أكدت القيادة السياسية على ضرورة أن تتوحد الدول فى مواجهة ما يهدد مستقبل الشباب من خلال اعتماد سياسات تنموية حقيقية تحفظ لنا كوكبنا وبيئتنا وتحمى شبابنا العربى وشباب المنطقة من أى أضرار متوقعة.

وأكد الكاتب أن مشاركة القيادة السياسية فى قمة بغداد لم تكن إلا واحدة من الجهود المصرية لحفظ أمان واستقرار المنطقة فى ظل التطورات السياسية والعسكرية التى تحدث اليوم والمتوقعة فى المستقبل.. مشيرا إلى أن: "هذه التحديات التى لا تعرف سوى التغيرات المستمرة التى تحكمها المصالح المشتركة.. والتى لم تكن إلا بالشراكة والتعاون ووقف التدخلات فى شئون دول المنطقة وعدم توفير ملاذات آمنة للعناصر الإرهابية.. حمى الله مصر وقيادتها وأمتنا العربية".

بينما قال الكاتب عبد الرازق توفيق رئيس تحرير صحيفة الجمهورية في مقاله الصادر صباح اليوم تحت عنوان "دولة‭ ‬القدرة‭ ‬الشاملة" إن أهم‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬الدولة‭ ‬القوية التي تقف على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‬‭ ‬،‭‬وتمتلك‭ ‬أدواتها‭. ‬ ولديها‭ ‬مؤسسات‭ ‬وطنية‭ ‬تتمتع‭ ‬بأعلى‭ ‬درجات‭ ‬الجاهزية‭.. ‬أنها‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬الحماية‭ ‬والاطمئنان‭ ‬والأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬لشعبها‭.. ‬فلا‭ ‬يخشى‭ ‬أحد‭ ‬على‭ ‬نفسه‭ ‬أو‭ ‬ماله‭ ‬أو‭ ‬أولاده‭ ‬أو‭ ‬أرضه‭ ‬وعرضه‭.‬

وأكد الكاتب أن الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي‭ ‬عاهد‭ ‬شعبه‭ ‬منذ‭ ‬اللحظة‭ ‬الأولى‭ ‬لبداية‭ ‬عهده‭.. ‬قائلاً‭ ‬خلال‭ ‬وجوده‭ ‬فجراً‭ ‬فى‭ ‬أكاديمية‭ ‬الشرطة‭" :‬أي‭ ‬محاولة‭ ‬للمساس‭ ‬بأمن‭ ‬مصر‭ ‬أنتم‭ ‬تتصدون‭ ‬لها‭.. ‬وأقول‭ ‬للمصريين‭ ‬اطمئنوا‭ ‬احنا‭ ‬هنا‭ ‬مستعدين‮»‬‭.‬ ، مشيرا إلى أن ما‭ ‬حدث‭ ‬خلال‭ ‬السبع‭ ‬سنوات‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬ملحمة‭ ‬مصرية‭ ‬لاستعادة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬للوطن‭.. ‬والأمان‭ ‬للمواطن‭ ‬كان‭ ‬تجسيداً‭ ‬لتعهد‭ ‬الرئيس‭ ‬للمصريين،‭ ‬وأن‭ ‬ماجرى‭ ‬من‭ ‬تحرير‭ ‬طفل‭ ‬المحلة‭ ‬من‭ ‬الاختطاف‭ ‬قبل‭ ‬مرور‭ ‬24‭ ‬ساعة‭ ‬على‭ ‬الجريمة‭.. ‬يجسد‭ ‬ما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬من‭ ‬قدرة‭ ‬وقوة‭ ‬منظومة‭ ‬الأمن‭ ‬فيها‭ ‬التى‭ ‬تتم‭ ‬باحترافية‭ ‬وجاهزية‭ ‬وسرعة‭ ‬وحسم‭.‬ نحن‭ ‬أمام‭ ‬حدثين‭ ‬مهمين‭.. ‬الأول‭ ‬يتعلق‭ ‬بالخارج‭.. ‬وهو‭ ‬نجاح‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬‮«‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬والمخابرات‭ ‬العامة‭ ‬والخارجية‭ ‬المصرية‮»‬‭ ‬فى‭ ‬إعادة‭ ‬المصريين‭ ‬من‭ ‬أفغانستان‭ ‬رغم‭ ‬تعقد‭ ‬الأمور‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬البلد،‭ ‬وارتفاع‭ ‬وتيرة‭ ‬الأخطار،‭ ‬وانتشار‭ ‬الفوضى‭ ‬وتعاظم‭ ‬التهديدات،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬تلقت‭ ‬تكليف‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بإعادة‭ ‬المصريين‭ ‬الموجودين‭ ‬في‭ ‬أفغانستان‭ ‬ونفذت‭ ‬التكليف‭ ‬بأعلى‭ ‬درجات‭ ‬الاحترافية‭ ‬والجاهزية،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬شهد‭ ‬به‭ ‬العالم‭ ‬وأشاد‭ ‬به‭ ‬الجميع‭.‬

وأشار إلى ‬نجاح‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬توجهات‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬بقيادة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي‭ ‬فى‭ ‬ترسيخ‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاطمئنان‭ ‬لدى‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬تحرير‭ ‬طفل‭ ‬المحلة‭ ‬الكبرى‭ ‬بعد‭ ‬24‭ ‬ساعة‭ ‬من‭ ‬وقوع‭ ‬الجريمة‭.‬ وهو‭ ‬زمن‭ ‬قياسى‭ ‬ ينم عن قدرة‭ ‬واحترافية‭ ‬عالية‭ ‬ليبعث‭ ‬رسالة الاطمئنان‭ ‬والثقة‭ ‬والأمان‭ ‬فى‭ ‬نفوس‭ ‬المصريين،‭ ‬ويؤكد‭ ‬لهم‭ ‬أن‭ ‬لديهم‭ ‬جهازاً‭ ‬أمنياً‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬درجة‭ ‬من‭ ‬الجاهزية‭.. ‬وأيضاً‭ ‬رسالة‭ ‬حسم‭ ‬وردع‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬تسول‭ ‬له‭ ‬نفسه‭ ‬المساس‭ ‬بأمن‭ ‬وأمان‭ ‬واطمئنان‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬العظيم‭.‬

وشدد الكاتب على أن مشهد‭ ‬عودة‭ ‬المصريين‭ ‬من‭ ‬أفغانستان‭ ‬بشكل‭ ‬مهيب‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬الوطن‭.. ‬ومشهد‭ ‬تحرير‭ ‬الطفل‭ ‬المختطف‭ ‬فى‭ ‬محافظة‭ ‬الغربية،‭ ‬وهو‭ ‬بين‭ ‬أحضان‭ ‬والديه‭.. ‬يبعثان‭ ‬برسالة‭ ‬قوية‭ ‬أننا‭ ‬أمام‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬تمتلك‭ ‬القدرة‭ ‬الشاملة‭ ‬تقول‭ ‬وتفعل‭ ‬وتنفذ‭ ‬فى‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج،‭ ‬يقودها‭ ‬بحكمة‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭ ‬لم‭ ‬يخلف‭ ‬وعداً‭ ‬للمصريين‭.. ‬ولم‭ ‬يخيب‭ ‬يوماً‭ ‬ظن‭ ‬شعبه‭.. ‬بل‭ ‬أصبح‭ ‬لديهم‭ ‬مصدر‭ ‬الثقة‭ ‬والاطمئنان‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭.. ‬ إننا‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ - ‬مَن‭ ‬يحلق‭ ‬بخياله‭ ‬وعقله،‭ ‬ويقرأ‭ ‬صفحات‭ ‬الـ7‭ ‬سنوات،‭ - ‬يجد‭ ‬أننا‭ ‬أمام‭ ‬رئيس‭ ‬وقائد‭ ‬عظيم‭ ‬وحكيم‭ ‬بمعنى‭ ‬الكلمة،‭ ‬واثق‭ ‬الخطى‭.. ‬يمتلك‭ ‬من‭ ‬الرؤية‭ ‬والقدرة‭ ‬والتحدى‭ ‬ما‭ ‬يجعلنا‭ ‬نفخر‭ ‬ونطمئن‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬الإرادة‭ ‬والأفعال‭ ‬والدور‭ ‬والثقل‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة،‭ ‬ولديها‭ ‬مؤسسات‭ ‬وطنية‭ ‬حدِّث‭ ‬عنها‭ ‬ولا‭ ‬حرج‭.‬

وقال إن‭ ‬مصر‭ ‬لديها‭ ‬جيش‭ ‬وطنى‭ ‬عظيم‭ ‬يمتلك‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والجاهزية‭ ‬وأعلى‭ ‬درجات‭ ‬الكفاءة،‭ ‬والاستعداد‭ ‬القتالي‭.. ‬وأحد‭ ‬أقوى‭ ‬جيوش‭ ‬العالم،‭ ‬والأقوى‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬وأفريقيا،‭.. ‬وأيضاً‭ ‬شرطة‭ ‬وطنية‭ ‬تؤدى‭ ‬عملها‭ ‬باحتراف‭ ‬وعلم‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كوادر‭ ‬مؤهلة‭- ‬تشكل‭ ‬منظومة‭ ‬أمن‭ ‬مصر‭ - ‬نجحت‭ ‬فى‭ ‬دفع‭ ‬البلاد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬الدول‭ ‬فى‭ ‬مؤشرات‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬فى‭ ‬العالم‭.. ‬وكذلك‭ ‬مؤسسات‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬درجة‭ ‬من‭ ‬الكفاءة‭ ‬ومواكبة‭ ‬العلم‭ ‬والتطور‭.. ‬وشعب‭ ‬عاشق‭ ‬لوطنه،‭ ‬يتمتع‭ ‬بدرجة‭ ‬عالية‭ ‬من‭ ‬الوعى‭ ‬والولاء‭ ‬والانتماء‭.. ‬وأيضاً‭ ‬دولة‭ ‬تمتلك‭ ‬إرادة‭ ‬البناء‭ ‬والخير‭ ‬والازدهار‭ ‬والتقدم،‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬بقيادة‭ ‬رئيس‭ ‬عظيم‭ ‬وحكيم‭ ‬ويدرك‭ ‬كيف‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬تقود‭ ‬الأمة.‬