أكد السفير خليل إبراهيم الذوادي، رئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية، أن “خطر الإرهاب أصبح يشكل التحدي الأكبر الذي يهدد الدولة الوطنية في المنطقة العربية، كما أن خطره امتد إلى العديد من دول العالم، الأمر الذى يستدعي ضرورة العمل على إيجاد استراتيجية شاملة متعددة الأبعاد لمكافحة الإرهاب تشمل كافة الأبعاد السياسية والاجتماعية والقانونية والثقافية والإعلامية لهذه الآفة”.
جاء ذلك فى كلمتة أمام مؤتمر رودس الثاني حول الأمن والاستقرار، الذي عقد يومي 22-23 مايو 2017 ، منوهًا في كلمته بأن الساحة العربية تشهد أزمات وصراعات مسلحة في كلا من سوريا وليبيا واليمن بالإضافة إلى ما تشهده الساحة العراقية من معركة شرسة ضد الإرهاب، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول سياسية لهذه الصراعات لاسيما وأن الحلول العسكرية والأمنية وحدها لن تؤدي إلى تسوية لهذه الأزمات.
وأشار إلى دور الجامعة العربية في نشر ثقافة التسامح والحرص على التواصل مع المنظمات الدولية في التعاون في مجال الأمن والاستقرار والسلم العالمي، وتطوير التعليم ومخرجاته والمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة من خلال القطاعات المتخصصة بالأمانة العامة للجامعة.