قال النائب يحيى كدواني، عضو مجلس النواب، إن الدولة تحاول انتشال كافة المواطنين من براثن الفقر، والارتقاء بمستويات المعيشة، وإحداث نهضة اقتصادية كبرى تساهم في توفير فرص عمل، والتقليل من معدلات البطالة، ومن ثم زيادة الحد الأدنى للأجور.

 وأوضح كدواني، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الدولة أطلقت العديد من المشروعات القومية التي تهدف للقضاء على الفقر، ومنع توريثه، خاصًة في المناطق الأشد فقرًا، منوهًا إلى أن تلك المشروعات كانت طوق النجاة لفئة كبيرة من المواطنين، وساهمت في النهوض بمستوى معيشتهم، وتوفير مستوى اجتماعي أفضل.

وأشار إلى أن المبادرة القومية «حياة كريمة» على رأس المشروعات التنموية التي أطلقتها الدولة، والتي تهدف لزيادة دخل الأسر من خلال اهتمامها بالمشروعات الصغيرة، والمتوسطة، وتوفير التسهيلات التي تساعد في تخطي المواطنين خط الفقر، مؤكدًا أن المواطن المصري حظى باهتمام غير مسبوق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فكافة المشروعات التي يتم إطلاقها تضع مصلحة المواطن أمام عينها، وأحد أهم أولوياتها.

وأوضحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» هدفها وقف توريث الفقر للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولي أهمية كبرى بحياة المصريين، وتحسين مستوى معيشتهم، لذا وجه برفع مخصصات المبادرة من 10 مليار إلى 700 مليار جنيه.

ونوهت إلى أن هناك 20 وزارة تشترك في المشروع القومي «حياة كريمة»، من أجل تطوير القرى المصرية، ورفع وعي المواطن المصري، وإحداث تغيير ملموس في حياته، ورفع مستوى معيشته، وأضافت: "الفقر يزيد من معدلات الأمية ونعمل على وقف توريث الفقر للأجيال القادمة".

وشددت القباج على أن الرئيس السيسى، لدية طموح عالية جدًا في الارتقاء بمستوى المصريين، وبناء حاضر واعد لهم، ومستقبل قوي.