جولة داخل مزارع الخيل العربي الاصيل بالشرقية.. فيديو
تعد محافظة الشرقية الأولى فى تربية الخيول العربية الأصيلة، والتي اتخذت الحصان العربى شعارا لها، حيث تشتهر قرى مركز ومدينة الحسينية، بتربية الخيول العربية الأصيلة، والتي يبلغ مساحتها 1158.7 كم2 وتمثل أول مركز من حيث المساحة بالمحافظة.
قال محمد أبو المعاطي: "انا من حسينية فاقوس محافظة الشرقية واهوي الخيل منذ الطفولة، بدأت في تربية الخيول بحصان واحد اسمه " مشمش" مكثا لدى 16 سنة تقريباً، منذ تلك اللحظة بدأت بتدريب الخيل وتعلمت، وامتلكت من الخيل كثير، و سافرت السعودية وعلى يد "عبده الصفطاوي"، اتعلمت عرض الجمال، وكسبت في الرياض وفي الطائف وجدة،ابوظبي، بمسابقة عرض الجمال، واكتسبت خبرة في كل شيء يخص الخيل من علاج و تدريبه، و الإهتمام بمظهره و جماله".
وأشار إلى أن أنواع الخيل العربي الأصيل عديدة منها " العبيان ، الصقلاوي ، الدهمان ، البوادي".
و أوضح بأن الشرقية رمز الحصان، ويوجد بها أشخاص تهوى الخيل الإنجليزية، وأخرى تحب الخيل العربية مثل "القحطاوية"، ويوجد المغرمين للحصان العربي، إلى جانب عرض جمال الخيل، وأدب الخيل، الرقص التي بيستخدموه في المهرجانات و في الحفلات والمناسبات والأفراح الشعبية.
وفي سياق متصل، أشار إلى أن الحصان العربي المصري، يتم تسجيله في الهيئة بعين شمس، بالهيئة الزراعية، ويستخرج له شهادة ميلاد بناءً على أن صاحب الخيل، بيبلغ في الهيئة، ومن ثم يتم سحب عينة دم من الحصان "DAN"، ويسافر إلى أي دولة في العالم يتحلل هناك ومطابقة العينة مع اسم الأب والأم المسجل في الهيئة، ويستخرج للخيل الشهادة وتختم بشريحة في رقبة الحصان.
وأكد بأن تغذية الحصان تأتي فى ترتيب مقدرة كل شخص ، ولكن فى المدرج للتغذية الأساسية، أهم شئ الشعير، لأنه يعد بمثابة دواء يعمل على تنظيم عملية التنفس وعلى مظهره الجمالي ولياقته وصحته.
وأردف بأنه يمتلك خيل شاركت في مسابقات، قائلاً لدى فرسة تدعي "فضة" كانت مولودة بمزرعتي، شاركت بها في المنصورة وحصلت على مركز ثالث.
واستكمل بأن الخيل ما هو إلا إحساس مثل الإنسان، فيوجد خيل يستجيب بسرعة، ويجيب الأداء الذي أريده، في شهرين وآخر يحتاج لسنتين، ولكن الجمال ليس لنا داخل فيه، إنما اللياقة نحن نقوم بها للفرس لياقة الحصان تكون واضحة في خط الظهر مستقيم وأربع أرجل منتظمين، والرقبة طويلة ومتنحفة، لأن الحصان عندما يقف ستاند يظهر الكسرة الخاصة بالرأس ويظهر جمالة.