صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع رواية "وادى حافظ"، للكاتب أيمن العايدى.
ووفقًا للناشر: شعر بحركةٍ ما وفي الخلفية موسيقى هادئة جدًّا .. فاختبأ ليرى من! .. فوجدها (تمارا)
بملابس منزلية تسير في بهو الفيلا .. فنظر (كريم) إليها، لا يعلم هل يرى كائنًا نورانيًّا أم أنه يبالغ !؟ .. بشرتها شديدة البياض، لا يدري هل تثيره أم تخيفه! .. الخوف هنا أن ينطفئ هذا النور بظهوره لها .. فراقبها وهي ممسكة بقدحٍ أحمر اللون و ترتشف من مشروبها الساخن بينما تستمع إلى تلك المقدمة الموسيقية
الساحرة وكلمات الأغنية من بعدها كانت ذات طابعٍ مميز وأخّاذ .. يا لذوقها العالي !! .. أيعكره الآن أم ماذا؟.. فهو ليس لديه وقت !
وجاء على غلاف الكتاب: "يسمونه هدوء ما قبل العاصفة.. وها قد أتيتكم بعاصفة ليست كالمعتاد.. منذ مدة عزمت القرار على الابتعاد قليلا عن المألوف فوجدتنى أخرج عن مضمار الرعب بناء على طلب جماهيرى من السادة القراء الأعزاء فخضت التجربة مهيئًا إياها كمعالجة لفيلم سينمائى مختلف من نوعه، فخرج الأمر معى بفكرة اجتماعية فى إطار من الأكشن والغموض جزعها مستمد من عدة نظريات علمية وفيزيائية قمت بتقديمهم بشكل غير علمى حتى لا يصاب القارئ بالجمود العلمى.
وحتى لا أنتزع منه وتر خياله الحساس الممدود بإنسيابية كأحداث الرواية، لذا أتمنى أن تحوز الرواية إعجاب قرائى كما آمل أن تقع فى يد من يقدرها ويراها عملا مرئيا سينمائيا أراهن بقوة على اختلافه كإضافة جديدة للسينما المصرية.