رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الرئيس السيسى يسبح ضد التيار

24-5-2017 | 13:37


بقلم: يسرا

الرئيس السيسى بذل مجهودا غير عادى، وضع على عاتقه مسئولية، لم يكن يريد تحملها.. ونحن كنا وراءه جميعا، لأنه كان بإمكانه تحمل مسئولية البلاد وهو فى موقعه الأساسى “وزير الدفاع”، من غير مايكون رئيسنا، ولكنه تحمل مسئولية البلاد بناء على طلبنا نحن “الشعب”. نحن فى حرب شبه يومية تصل لسبع سنوات تقريبا على الحدود الخاصة بنا، ولأننا نعيش بعيدا عنها داخل البلاد فى المدن المختلفة لانستشعرها، رغم وقوع خسائر داخل القاهرة وخارجها مثل تدمير الكنائس، والخسائر التى وقعت نتيجة انفجارات وأعمال إرهابية استهدفت المدنيين وغير المدنيين،

 

ورغم ذلك نحن نعيش بفضل الله على خير ما يرام، وأفضل بكثير، بالمقارنة بأى دول أخرى تمرّ بنفس الأزمة الخاصة بنا، وجهتنا الخارجية لم تكن على خير ما يرام مع الكثير من الدول وكانت تسبب لنا قلقا شديدا، أما اليوم فعلاقتنا الخارجية مع الدول الصديقة والأخرى حول العالم توطدت، وأصبحت لدينا قوة خارجية لايستهان بها، فى علاقاتنا مع الدول بشكل واضح، كما أن الأزمات التى تتعرض لها البلاد تتعرض لها دول كثيرة أخرى.. وليست “مصر” وحدها، ولا أنكر غلاء الأسعار ولكن بالمقارنة بالآخرين نجد أنه إلى حد ما.. بالمعنى.. “غلاء مبلوع”، لأن ظروفنا الاقتصادية ليست جيدة، ومما لاشك فيه الرئيس السيسى قام بعمل إنجازات كثيرة جدا، أعتقد أنه يريد تأدية واجبه تجاه هذا البلد كرئيس للجمهورية على أعلى مستوى وأكفأ صورة، ولايمكن أشك فى وطنيته وإخلاصه، ومن المؤكد يعانى لأنه يحلم بعصا سحرية تحقق كل مطالب وأحلام الشعب المصرى، وللعلم يبذل مجهودا جبارا كما سبق وذكرت، ولكن الظروف التى يعمل فيها، بعض الناس غير الأمناء يحاولون تعطيل هذه المسيرة. رغم كل الظروف والتحديات التى تمر بها البلاد مازالت عجلة الإنتاج الفنى مستمرة.. ومازلنا بفضل الله أهم دولة فى الشرق تقدم دراما، أتمنى ازدهارا للسينما المصرية أكثر مماهى عليه الآن، لتعود وتتبوأ مكانتها الطبيعية التى كانت عليها قديما، ولكن يقينى فى الله خير، بأن كل شىء يأخذ وقته وسيكون أفضل بإذن الله، أعلم أن الرئيس يريد إبراز القيم والمبادئ والأخلاقيات الحميدة فى أعمالنا الفنية، ولكن حتى نظهر “الأسود لابد من وجود الأبيض”.. والعكس صحيح، لاينفع إبراز “اللون الأبيض” فقط الذى يمثل الحياة الوردية الشفافة الجميلة، والحقيقة عكس ذلك تماما، لابد من تغير المناخ بالكامل. أشكر الرئيس السيسى وأقوم بتحيته وأقول له “قمت بمجهود رائع خلال ولايتك الأولى، وأعلم جيدا أنك تعمل بضمير، لأنك لاتخشى إلا الله سبحانه وتعالى – الخالق العظيم - وتعلم أنك ستحاسب فى الآخرة، من ربنا، قبل أى أحد آخر، ربنا معاك، ويقويك ويحفظك، رغم حملنا الثقيل ومرور البلاد بأزمات غير عادية، يتم الإفصاح عن البعض منها، والآخر “لا”، وأنا على علم بذلك، ولكنك تحارب طول الوقت ضد التيار.. ربنا يحميك ويقويك، وينصر مصر على كل أعدائنا إنشاء الله، وأتمنى حدوث وعى لأهل مصر، لأننا نمرّ بوقت عصيب وسيمضى على خير بإذن الله، ولذلك نحن بحاجة للتكاتف والتضافر والتضامن، ولانعطى فرصة لأحد للوقيعة بيننا، بأن نعى جيدا كيف نقف بجانب بعضنا البعض فى المحن، مصر قوية بأولادها.. وشعبها.. وبصمودها وصبرها وقت الشدة، وإنشاء الله ح تعدى الأمور بسلام، ونقول وقتها «نحن المصريون الأقوياء».