رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إيران: جاهزون لبيع المحروقات وإرسالها إلى لبنان

3-9-2021 | 14:10


لبنان

دار الهلال

 أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، أن بلاده مستعدة لبيع وإرسال الوقود إلى لبنان، في حال طلبت الحكومة اللبنانية ذلك.

وأفادت وكالة "إرنا"، صباح اليوم الجمعة، بأن تصريحات عبد اللهيان جاءت خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية اللبناني السابق، جبران باسيل، حيث هنأه الأخير باختياره ضمن الحكومة الإيرانية الجديدة، وتوليه حقيبة الخارجية.

وبدوره، انتقد باسيل سياسات مَن يريدون تجويع اللبنانيين، من أجل تحقيق أهدافهم السياسية، داعيا إلى توسيع شامل للعلاقات بين الطرفين، اللبناني والإيراني، مع تبادل وجهات النظر مع عبد اللهيان، بشأن تطورات المنطقة.

وشدد وزير الخارجية الإيراني على استعداد بلاده لبيع منتجاتها النفطية لزبائنها الجدد، مضيفا أنه في حال رغبت الحكومة اللبنانية والتجار اللبنانيون في شراء الوقود الإيراني، فإن طهران مستعدة لبيع وإرسال الوقود، معربا عن تأييد مقترح الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، والخاص بإنهاء هذه الأزمة ضد اللبنانيين.

وذكر الوزير عبد اللهيان، أنه لا توجد قيود في مجال توسيع العلاقات الثنائية مع لبنان، ودعم بلاده المستمر للحكومة والجيش والمقاومة اللبنانية.

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نقلت، أمس الخميس، عن مصادر أن الباخرة الإيرانية المحمّلة بالمازوت إلى لبنان دخلت المياه السورية، وبأن حمولة الباخرة ستُنقل بالصهاريج من سوريا إلى لبنان، بعد تفريغها في أحد الموانئ السورية.

وأكدت المصادر أن "حزب الله" اللبناني سيقدم جزءًا من حمولة الباخرة هبةً إلى المستشفيات الحكومية ودور الرعاية، على أن تتولى شركة خاصة الإعلان عن آلية البيع للمؤسسات الخاصة ومولّدات الكهرباء.

وبحسب المصادر، فإن سفينتين ستصلان تباعًا بالآلية نفسها، مع احتمال انطلاق سفينة رابعة من إيران قريبا.

وكان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أعلن الأسبوع الماضي، أن "سفينة الوقود الأولى، التي تم استيرادها من إيران، في طريقها إلى لبنان"، مؤكدا أن "هناك سفينة أخرى ستبحر خلال أيام"، وذلك لتخفيف أزمة نقص الوقود التي يعاني لبنان منها.

ويشهد لبنان أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة اللتين ترفضان هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة.