رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الري: نسعى لعملية تطوير شاملة للمنظومة المائية

4-9-2021 | 09:51


تأهيل الترع

دار الهلال

قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أن الوزارة تنفذ حالياً عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية تشمل تأهيل الترع والمساقي وتنفيذ أنظمة الري الحديث واستخدام تطبيقات الري الذكي في الأراضي الزراعية، بما يحقق ترشيد استخدامات المياه وتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية بما ينعكس إيجابياً على المزارعين بالمقام الأول.

وأوضح تقريراً تلقاه عبدالعاطي، اليوم السبت، عن الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع، أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 2422 كيلومترا بمختلف محافظات الجمهورية، وأنه جار العمل على تنفيذ 6204 كلم أخرى، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 379 كيلومترا تمهيداً لطرحها على المقاولين؛ ليصل بذلك إجمالي أطوال الترع التي شملها المشروع 9005 كلم حتى تاريخه في إطار المرحلة الأولى من المشروع والتي ستنتهي بحلول منتصف عام 2022.

وأضاف عبد العاطىي أن أجهزة الوزارة تبذل مجهودات ضخمة لتنفيذ المشروع تحت رقابة وإشراف مهندسي الوزارة ولجان التفتيش من الوزارة والكوادر العلمية بالجامعات المصرية في المحافظات، مع مراعاة كافة الاشتراطات والمعايير الفنية، وعمل اختبارات على الأحجار والخرسانة للتأكد من مطابقتها للمواصفات والجودة والأبعاد المطلوبة.. مشيراً إلى حدوث تحسن كبير في عملية إدارة وتوزيع المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، وتحسين نوعية المياه بالترع، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترع التي تم تأهيلها.

جدير بالذكر أنه وفي إطار رؤية وزارة الموارد المائية والري الحالية لتحقيق عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية سواء على مستوى شبكة المجاري المائية أو على المستوى الحقلي من خلال تأهيل الترع والمساقى بالتزامن مع تنفيذ أنظمة الري الحديث اإستخدام تطبيقات الري الذكي في الأراضي الزراعية، فقد قامت الوزارة بطرح 15 عقدا بمحافظات (القليوبية - الدقهلية - المنوفية - الإسكندرية - الفيوم - أسيوط) بإجمالي 557 مسقى بأطوال 462 كيلومترا وتم التنفيذ في 18 كلم وجار التنفيذ في باقي الأطوال.

وعلى صعيد آخر، تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والري مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، وزيادة ربحية المزارعين من خلال تعظيم انتاجية المحاصيل وتحسين جودتها وخفض تكاليف التشغيل، حيث تم التحول لأنظمة الري الحديث في زمام 403 آلاف فدان تقريباً، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الري الحديث بزمام يصل إلى 85 ألف فدان.