طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومة بتكريم البطل رمضان السنباطي، ابن قرية صفط الحرية التابعة لمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة، الذي انقذ قريته من كارثة محققة بعدما اشتعلت سيارة تموين وقود محملة بالسولار بالقرب من محطة بنزين.

وبدون تفكير ركب السنباطي السيارة المحملة بالسولار أثناء اشتعالها ليبتعد بها عن حريق في محطة الوقود وينقذ قريته بالكامل من حريق مدمر، وذلك على الرغم من أنه لم يقود سيارة من قبل.

وقال رمضان السنباطي: «أنا لا أجيد قيادة السيارات، وأنا أعرف فقط قيادة التروسيكل الذي أعمل عليه، ولم يفكر في حياته في قيادة سيارة»، وأضاف:" موت واحد أفضل من موت أهالي القرية".

أثار تصرف السنباطي إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أكدوا أن الشعب المصري تظهر معادنه في أوقات الأزمات، كما طالبوا بتكريم البطل الذي لولا تصرفه للقى المئات حتفهم بشكل بشع.   

وكان اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارًا من مركز شرطة إيتاي البارود، باندلاع حريق في محطة وقود وسيارة محملة بالسولار داخل «بنزينة» قرية صفط الحرية في نطاق المركز.

انتقل إلى مكان الحادث ضباط وقوات الحماية المدنية وتبين اشتعال الحريق في السيارة أثناء تفريغ حمولتها داخل محطة تموين السيارات، ودفعت قوات الحماية المدنية بعدد 8 سيارات لإطفاء الحريق، وأسفر الحريق عن احتراق السيارة وتانك سولار في المحطة ولم تحدث خسائر بشرية من جراء الحريق.