تعتبرالبورصة بتعدد أنواعها إنعكاس للوضع الاقتصادي في أي دولة من دول العالم ، حيث أن ازدهار البورصات يكون مؤشر هام علي مدي قوة الاقتصاد وتماسكه بهذة الدولة ،و تعمل البورصة من خلال أليات و أطرافها محددة ، و خلال السطور التالية سنوضح لكم أطراف العمل داخل البورصة و أليات تداول سوق المال.

وتقدم لكم "دار الهلال" آليات وأطراف العمل داخل البورصة المصرية:

1-البائع: وهو المالك الأساسي للسلع المعروضة للبيع  أي " الأسهم والأوراق المالية"

2-المشتري: وهو المستثمر الذي يقوم باستثمار أمواله في عمليات التداول التي تطرحها البورصة.

3-البورصة: وهو سوق تداول و تبادل أوراق المال و يتيح عمليات التبادل التجاري من بيع وشراء ويخضع لإشراف الدولة.

4-شركات الوساطة أو شركات السمسرة أو الشركات الأعضاء: وهي الشركات الأعضاء التى منحتها الهيئة العامة للرقابة المالية ترخيص لمزاولة نشاط الوساطة فى الأوراق المالية بالبورصة، كما تقوم البورصة بمنح تلك الشركة العضوية بها بعد اجتيازها اختبار نظام تداول البورصة، وتقوم شركات الوساطة بدور الوسيط بين المستثمر والبورصة حيث انه غير مسموح للمستثمر أن يقوم ببيع أو شراء الأسهم مباشرة بالبورصة، فتقوم الشركة بتنفيذ عمليات البيع والشراء للعميل مقابل عمولة محددة ومتفق عليها، أيضا تقوم شركات السمسرة بإمداد العملاء بالاستشارات والبحوث اللازمة.

5- الهيئة العامة للرقابة المالية: و تختص الهيئة العامة للرقابة المالية بالرقابة والإشراف على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية بما في ذلك أسواق رأس المال، وبورصات العقود الآجلة، وأنشطة التأمين، والتمويل العقاري والتأجير التمويلي والتخصيم والتوريق، وتحل الهيئة العامة للرقابة المالية محل كل من الهيئة المصرية للرقابة على التأمين، والهيئة العامة لسوق المال، والهيئة العامة لشئون التمويل العقاري.

6- أنواع الأوراق المالية المتداولة داخل البورصة: و يوجد عدة أنواع من الأوراق المالية يتم التداول عليها بالبورصة المصرية و هي الأسهم "الأسهم العادية و السهم الممتازة" وأيضا السندات "السندات الحكومية وسندات الشركات" بجانب صناديق الاستثمار المغلقة ووثائق صناديق الإستثمار.

7-طرق تحديد أسعار الأوراق المتداولة داخل البورصة : ويتم تحديد الأسعار طبقا لنظرية العرض والطلب مثل أى سلع أخرى.