بينها تضمين مجالات تعاون جديدة.. 14 محورًا دارت حولهم اللجنة العليا المصرية القبرصية
انعقد صباح اليوم السبت 4 سبتمبر، بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية أعمال اللجنة العليا المشتركة بين مصر وقبرص، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس القبرصي، نيكوس انستاسيادس، وبمشاركة الوزراء المختصين أعضاء وفدي البلدين.
وأوضح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن اللجنة العليا الحكومية، والتي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي، ستتناول عدة جوانب هامة من العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجالات الدفاع والتعاون العسكري والأمن والطاقة والتجارة والاستثمار والنقل البحري والزراعة والتعليم والبيئة، والشباب.
ورصدت بوابة «دار الهلال» أهم ما دارت حوله اللجنة العليا اليوم بين الدولتين، والمجالات التي تم التباحث حولها، وذلك في السطور التالية:
العلاقات المصرية القبرصية
- تعزيز إطار التعاون التقليدي بين الدولتين، وتطويره ليتضمن مجالات جديدة.
- ترسيخ الروابط العميقة وأواصر الصداقة التاريخية بين الدولتين.
- التباحث حول المستجدات على الساحة السياسية الإقليمية، وفي شرق المتوسط وعلي المستوى الدولي، خاصةً في ظل التحديات المشتركة التي تواجه الدولتين في الوقت الراهن.
- تكثيف التنسيق والتشاور بين مصر وقبرص على كافة المستويات، بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام.
- حرص الدولتين على ترفيع الإطار العام للعلاقات الثنائية من خلال تدشين اللجنة العليا للتعاون الثنائي بين البلدين على المستوى الرئاسي.
- إطلاق مجالات جديدة للتعاون بين الدولتين، ومتابعة تنفيذها على أعلى مستوى وبشكل دوري، وبما يتسق مع العلاقات السياسية المتميزة التي وصلت مؤخرًا إلى مستوى غير مسبوق من الشراكة.
- تعزيز التعاون في مجال الطاقة بأطره القائمة مثل مشروعات الربط الكهربائي، أو أطر جديدة ممكنة في هذا القطاع مثل مشروعات الطاقة المتجددة.
- التأكيد على أهمية الإسراع في خطوات تنفيذ مشروع خط الأنابيب الذي سيربط حقل «افروديت» القبرصي بمحطتي الإسالة المصرية في إدكو ودمياط تمهيدًا للتصدير للأسواق الأوروبية.
- التباحث حول تعزيز التعاون بعدد من القطاعات والمجالات مثل التعاون في مجالات الأمن والدفاع، والزراعة والاستزراع السمكي والسياحة والثقافة والنقل.
- بحث كيفية رفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري بالشراكة مع القطاع الخاص، ومجتمع رجال الأعمال من الدولتين.
- تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي.
- تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم لغزة المتضرر بشدة جراء الهجمات الإسرائلية.
- تناولت القمة أزمة سد النهضة، والتأكيد على ضرورة التوصل لحل عادل للقضية.
- مناقشة الأوضاع في شرق المتوسط والأوضاع في أفغانستان.
أقرأ أيضًا:
«العلاقات المصرية القبرصية» تاريخ ممتد منذ عام 1960