رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرف على قصة حمامة لا تطير بسبب الإنسان

4-9-2021 | 17:57


الحمامة

ميادة عبد الناصر

التربية الانتقائية وتسمى أيضًا الانتقاء الاصطناعي  هي العملية التي يستخدم بها البشر تربية الحيوانات و تربية النبات  بشكل انتقائي ويتم تطوير سمات نمطية معينة وخصائص باختيار الإنسان و تُعرف الحيوانات المستأنسة باسم سلالات ،وكل   اثنين من الحيوانات الأصيلة من سلالات مختلفة تنتج هجين ، وعلى الرغم من وجود العديد من أنواع الطيور التي لا تطير على الأرض ، يُعتقد أن حمامة بارلور رولر هي الوحيدة التي يتم تربيتها بشكل انتقائي من قبل البشر حتى فقدت قدرتها على التحليق في السماء وطوّرت وسيلة جديدة تمامًا وغريبة للانتقال وذلك عن طريق القفزات الخلفية وذلك حسب ما ذكر موقع "أوديتى سنترال" الأمريكى . 

فعند رؤية حمام يدور في إحدى صالات الاستقبال ويتدحرج على الأرض ، قد تعتقد أنه كان يعاني من نوع من النوبات ، لكن في الواقع ،يتدحرج على الأرض لأن هذه هى الطريقة التى يتحركون فيها بشكل مثالى .
فلا أحد يعرف بالضبط كيف أو متى تم إنشاء السلالة ، لكن الخبراء يرجحون أن أصولها تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر في اسكتلندا عندما واجه شخص ما عينة ذات ميل طفيف إلى التدحرج على الأرض وقرر أنها تستحق التأكيد عن طريق التربية الانتقائية يُعتقد أنه على مدار سنوات من التربية الانتقائية ، تم الحصول على الحمام الذي تدحرج لمسافات طويلة. 

و تزن ما بين 7 و 10 أونصات وتأتي في مجموعة متنوعة من الألوان و ما يميزها عن أي سلالة حمام أخرى هو عدم قدرتها على الطيران ، وميلها إلى القيام بالقلبات الخلفية باستمرار على الأرض ، خاصة عند تشجيعها ومن المثير للاهتمام ، أنها مجهزة جسديًا للطيران وليست أثقل من سلالات الحمام الأخرى ، لذلك لا يوجد سبب منطقي يمنعها من الطيران.

السبب الدقيق لذلك غير معروف ، لكن يعتقد البعض أن لديهم عيبًا ما في مراكز التوازن في الدماغ مما يجعلهم يتدحرجون على الأرض بدلاً من الطيران بجانب القيام بالقفزات الخلفية والذى  يجيده هذا الحمام كذلك يتم تربيته من أجله كما سيحملها مربو الحيوانات في راحة أيديهم ويدحرجونها على الأرض مثل كرات البولينج ، فقط لبدء اللعب وستستمر الطيور بعد ذلك في التدحرج لمسافة تصل إلى بضع مئات من الأقدام.
الرقم القياسي الحالي لأطول لفة يجلس حاليًا على ارتفاع ضخم يبلغ 662 قدمًا.

على الرغم من الجدل بين محبي الحيوانات ، حيث يعتبر الكثير منهم أنه من القسوة تربية كائن حي من أجل تعزيز ما يعتبرونه إعاقة ، إلا أن  هذا الحمام ا يحظى بشعبية كبيرة بين مربو الحيوانات.