"الصحفيين العرب" يستنكر ما نشرته "العفو الدولية" ومنظمات إعلامية غربية من اتهامات مضللة ضد دول عربية
أعرب الاتحاد العام للصحفيين العرب عن استغرابه واستنكاره، بشدة، ما نشرته منظمة العفو الدولية وفوربيدن ستوريز ومنظمات غربية أخرى من اتهامات مضللة لا أساس لها من الصحة ضد بعض الدول العربية.
وقال الاتحاد - في بيان اليوم السبت - إن هذه المنظمات تتهم بعض الحكومات العربية بأنها قامت بالتجسس على هواتف الصحفيين وكذا السياسيين والمعارضين ورؤساء دول ووزراء أجانب عبر برنامج ببيكاسوس الذي تبيعه الشركة الإسرائيلية "NOS".
وشدد الاتحاد على أن هذه الاتهامات رغم خطورتها لا أساس لها من الصحة، خاصة أنها تتجاوز مسألة التجسس على الصحفيين.
وأشار الاتحاد إلى أن الحكومة المغربية طلبت من منظمة العفو الدولية تزويدها بالأدلة التي تثبت صحة ما نشرته، إلا أن المنظمة رفضت ذلك، كما قامت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بنفس المسعى لدي المنظمة لكنها لم تتلق أية إجابة .
ورفض الاتحاد العام للصحفيين العرب - بشدة وبكل قوة - ما نشرته منظمة العفو الدولية وفوربيدن ستوريز والمنظمات الإعلامية الغربية الأخرى من اتهامات لا أساس لها من الصحة؛ مما يتعارض مع رسالة هذه المنظمات بالعمل على حماية الحريات الصحفية والصحفيين.